تمكَّن أربعة رجال من أفراد قبيلة بني ثوعة بمحايل عسير- فضلوا عدم ذكر أسماءهم- صباح اليوم الخميس، من إرشاد الشرطة على ممنوعات تتمثل في خمور جاهزة ومعدة للبيع من مادة العرق المسكر، وورق حشيش، وثلاثة أجهزة جوال. وقال أحدهم ل"سبق": "اشتبهنا بأحد المواقع وبعد مراقبة لمدة أسبوع، اشتبهنا في تردد سيارات، وخاصة في الفترة المسائية، للموقع المنزوي عن الأنظار، ولا تتجه له حتى الدوريات الأمنية، فشككنا في الوضع المريب".
وأضاف: "وفي صباح هذا اليوم الخميس أردنا كشف الحقيقة، فقمت أنا وثلاثة من أفراد القبيلة بالذهاب للموقع الذي يبعد عن طريق محايل أبها مسافة 500 متر، وتم العثور على مأكولات ومشروبات في الوادي، وبعد ذلك تم العثور على شخصين من الجنسية الإثيوبية، وقد لاذا بالفرار عندما رأونا".
وتابع: "عثرنا مكانهما على جوالات وجراكل عرق والأوراق الخاصة بالحشيش، وفرش ينامون عليه، وخوفاً على سلامتنا قررنا الرجوع، ولو واصلنا الصعود إلى الجبل؛ لوجدنا مصانع الخمر".
واستطرد: "الطريق يخلو من المارة ومن الدوريات الأمنية؛ مما جعله مكاناً آمناً لترويج المحظورات، ولتشديد الخناق عليهم في محافظة محايل، قرروا المكوث في هذه المنطقة؛ لبعدها عن دوريات الأمن".
وقال: "قمنا بإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحايل عسير بهذه الواقعة، وتجاوبوا معنا، ولكن إلى الآن لم يصلوا إلى الموقع، ونحن لا زلنا نراقب الموقع".
وكشف المواطن عن أن "المضبوطات تم تسليمها للجهات الأمنية، عدا جوالين العرق، فلصغر كميتها تم التخلص منها في الموقع".