أصدر الأمير سلطان بن بندر الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، قراراً بتعيين الدكتور زياد الريس، رئيساً للجنة الطبية في الاتحاد؛ وذلك بهدف تفعيل الدور الطبي للخبرات الوطنية في "رياضة السيارات"، ونقل الخبرات التي اكتسبتها الكوادر الوطنية للشباب السعودي، وتأهيل كوادر طبية شبابية قادرة على تولي مهام الإشراف الطبي لرياضة السيارات. وأكد الأمير سلطان بن بندر: أنهم سيتعاونون مع كل القطاعات الطبية والجهات ذات الاختصاص؛ بهدف إقامة دورات تدريبية، وتأهيل الشباب السعودي للرقي بهذه "الرياضة"، وكل ما يتعلق بها من اختصاصات إلى مستويات عالمية.
وقال: يعتبر القطاع الطبي من أهم مقومات نجاح أي فعالية للسيارات والدراجات النارية، مؤكداً أن تطوير جميع التخصصات المتعلقة برياضة السيارات سينعكس إيجاباً على هذه "الرياضة"، ويسهم في تطويرها.
وشدد على أهمية دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه الدورات؛ لحث الشباب وتقديم الفائدة لهم، من خلال القيام بدورهم الاجتماعي تجاه كل فئات المجتمع، لافتاً النظر أنه ستقام الدورات بالتعاون مع اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي للسيارات.
من جهته، ثمّن الدكتور زياد الريس، دعم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية للشباب السعودي، متمنياً أن يكون على مستوى التطلعات، ومؤكداً في الوقت ذاته أنه سيقدم جميع الخبرات التي اكتسبها للشباب والمتدربين، وسيعمل على تطويرهم بما يضمن الارتقاء بهذه "الرياضة" على أعلى مستويات المهنية والاحترافية.
وأضاف "الريس": يواجه الطب الرياضي في هذه "الرياضة" - تحديداً - تحديات كثيرة، فلا يقتصر الأمر على الحوادث، وكيفية التعامل معها، ولم يعد الأمر يتعلق بسلامة المتسابقين فقط، بل يشمل كل الفئات، والأطراف، كسلامة المسؤولين، والمتسابقين، وأعضاء الفريق، والمشجعين، والجمهور، وجميع الأطراف معرضة لمؤثرات خارجية؛ كطبيعة الأرض، والمناخ، والضربات الشمسية، ونقص المياه، والجفاف، والعديد من الحالات الأخرى، مبيناً أن الطب في "رياضة السيارات" تطور في السنوات الأخيرة بشكل كبير.
وشارك "الريس" - أخيراً - في الندوة الطبية الخاصة بأبرز التحديات، التي تواجه الفرق الطبية العاملة في رياضة السيارات والدراجات النارية بالشرق الأوسط والعالم، التي أقيمت بدعم من معهد الاتحاد الدولي للسيارات "FIA" للسلامة والاستدامة في "رياضة السيارات"، ونظمها نادي الإمارات للسيارات.