أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، مساء أمس الأحد، حملة التوعية الاجتماعية الشاملة بمحافظة الطائف، تحت رعاية محافظ الطائف، وبحضور وكيلها أحمد السميري، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله أحمد آل طاوي، ومدير عام تنمية المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله بن عايد الشمري. وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى "آل طاوي" كلمة أكد فيها أن الحملة التي تنفذ في الطائف هذه الأيام تهدف إلى توعية المجتمع بالمشكلات الاجتماعية القائمة في المجتمع، والعمل على حلها، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي ورفع مستوى الوعي والثقافة لدى المجتمع من خلال ما أعد من برامج وفعاليات خلال أيام الحملة، وبمشاركة جميع القطاعات الحكومية والأهلية في جميع المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية والصحية.
وقدم "آل طاوي" شكره لمحافظ الطائف والقائمين على الحملة، وبعدها ألقيت قصيدة شعرية، ومن ثم كلمة المدير التنفيذي للحملة عطية بن محمود الحارثي، شكر فيها محافظ الطائف على رعايته للحفل، كما قدم شكره للوزير الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على اهتمامه ومتابعته للحملة ولوكيل وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله ناصر السدحان، ونوه بحرص وزارة الشؤون الاجتماعية على اتساع خدماتها لتشمل كل مناطق المملكة، وأولت الحملات التوعية الاجتماعية أهمية فائقة معتمدة على أسلوب الشمولية في البرامج وطريقة تقديمها. وألقى كلمة المصالح الحكومية المشاركة الدكتور فهد الجهني، أشار فيها إلى أن الدين الحنيف يحثنا على المشاركة وتقديم الأعمال التي تكون منفعتها متعددة للجميع.
فيما ألقى مدير عام تنمية المجتمع عبدالله عايد الشمري، كلمة أكد فيها أن الحملة تحظى برعاية كريمة من أمير مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، حيث بارك جهود الحملة، ووجه كل القطاعات الحكومية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها. وأشار "الشمري" إلى أن عدد الحملات التي أقيمت في مختلف مناطق المملكة حتى يومنا الحاضر بلغ 56 حملة، منذ بداية انطلاقة الحملات من عام 1422ه. وفي نهاية الحفل تم تكريم المبادرات الشبابية الرائدة في المحافظة، وقص الشريط للمعرض المصاحب للحملة.
يذكر أن فعاليات الحملة تستمر لمدة أسبوعين، وتشهد إقامة العديد من البرامج والفعاليات الرجالية والنسائية، ومنها المحاضرات والندوات والبرامج الشبابية والمسابقات الترفيهية والأمسيات الشعرية ومعرض الأسر المنتجة، وبرامج للفتيات والشباب والأطفال، وزيارة بعض المدارس للتعريف بأهداف الحملة.