أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، عن حجم مشاريعها في منطقة عسير، وذلك من خلال قيامها بالكشف عن جميع المشاريع التي أنجزت، والمشاريع التي في طريقها للإنجاز، ولاسيما بعدما أنجزت 95% من مشروع أنظمة نقل مياه الشقيق المرحلة الثانية، الذي تبلغ كلفته قرابة خمسة مليار ريال سعودي، وستفي حال اكتمالها بمتطلبات المواطنين، فضلاً عن استجابتها لمتطلبات النمو السكاني المتزايد للمنطقة في المستقبل. وأظهرت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إحصائية لمشروع أنظمة نقل المياه الشقيق المرحلة الثانية، يتضمن ستة خطوط رئيسة، ويغذي 35 محطة تخزين في 38 مدينة ومحافظة ومركز، التي أنجز منها خط الشقيق- جيزان- صامطة، وشغل في عام 2011م، ومكون من خط أنابيب رئيس بطول 169 كلم، وخطوط فرعية بطول 88 كلم، ويغذي تسع محطات تخزين هي: مسلية، وبيش، والعالية، وصبيا، وضمد، وجيزان، وأبو عريش، وأحد المسارحة، وصامطة، تبلغ سعته 150 ألف متر مكعب.
كما أنجز خط الشقيق- البرك، وشغل في عام 2012م، ويتكون من خط أنابيب رئيس بطول 96 كلم، وخطوط فرعية بطول ثلاثة كلم، ويغذي أربع محطات تخزين هي: الشقيق، والحريضة، والقحمة، والبرك، وتبلغ سعته 15 ألف متر مكعب, أنجز – أيضاً - خط الشقيق- رجال ألمع، وشغل في عام 2012م، يتكون من خط أنابيب رئيس بطول 68 كلم، ويتكون - كذلك - من محطتي ضخ، ومحطتي تخزين بالحبيل، والشعبين، وتبلغ سعته 15 ألف متر مكعب.
وشملت "المشاريع المنجزة" خط الشقيق- أبها، وشغل في عام 2012م، والمكون من خط أنابيب رئيس بطول 129 كلم، وعدد أربع محطات ضخ رئيسة، وتفريعة لنظام نقل المياه أبها رجال ألمع، وتفريعة لخزان عكاد، وعدد خمسة أنفاق، وخزاني مياه، بسعة كلية تبلغ 160 ألف متر مكعب بمدينة أبها.
وشملت "المشاريع" خط أبها- ظهران الجنوب، وشغل في عام 2012، ويتكون من خط أنابيب رئيس بطول 147 كلم، وخطوط فرعية بطول 2.5 كلم، وعدد ست محطات ضخ تخزين هي: "الواديين"، وعين اللوي، وسراة عبيدة، والحرجة، والفيض، والنقطة الأعلى، وظهران الجنوب، وخط أبها- سبت العلايا، وشغل العديد من الخزانات التي يمر بها، ويتكون من خط أنابيب رئيس بطول 210 كلم، وخطوط فرعية بطول 21 كلم، وعدد تسع محطات تخزين: الملاحة، وباللحمر، وباللسمر، وتنومة، والنماص، والصرح، وبني عمر، وسبت العلايا، وباشوت.
أوضح ذلك المشرف على لجنة الإشراف للمشروع، المهندس خالد الصافي، خلال حديثه ل"واس" حيث قال: إن "المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة" أكملت مشروعها في المرحلة الثانية بخط أنابيب الشقيق- أبها؛ ومن ثم من "أبها" إلى "باشوت"، الذي يعد من الخطوط الفريدة؛ كونه يمر بثلاث مراحل صعبة، باعتبار أن الخط يشق جزءاً منه منطقة صحراوية بطول 43 كلم، وبعد ذلك يشق وادي "وعر" يبلغ طوله 20 كلم، قبل أن يمر بمناطق جغرافية صعبة، مكونة من سلسلة جبلية وعرة تصاعدياً إلى أن تصل إلى 2400 م فوق سطح البحر.