أوضح وكيل جامعة جازان للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع، أن عدد المبتعثين من جامعة جازان إلى أرقى وأعرق الجامعات العالمية بلغ أكثر من 600 مبتعث ومبتعثة، وبدأت الجامعة بقطف الثمار بالعودة إليها لاستكمال دورهم كأعضاء هيئة تدريس، محملين بالخبرات والمهارات العالية المستوى، مؤكداً أن الجامعة حرصت على استقطاب الشباب السعودي المتميز، حيث بلغ عدد المعيدين والمحاضرين من الجنسين أكثر من 1000 معيد ومحاضر. وأكد "ربيع" أن وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي معنية بالارتقاء بالأبحاث العلمية والدخول في شراكات بحثية مع قطاعات من خارج الجامعة، وتأخذ على عاتقها الإسهام في إيجاد الحلول العلمية للمشاكل التي تواجه المجتمع عبر مراكزها البحثية المتخصصة وإنشاء كراسي البحث العلمي وعقد الاتفاقيات مع جهات داخلية وخارجية.
وأضاف: تتولى الوكالة الإشراف على المجلة العلمية المتخصصة التي يتم من خلالها نشر الدراسات والأبحاث العلمية التي يقدمها أساتذة متخصصون من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومن خارجها، كما تتولى الإشراف على المبتعثين ومتابعة أوضاعهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم.
وبيَّن أن الوكالة حصلت على دعم خارجي للبحث العلمي يقدر بثمانية ملايين ريال كانطلاقة لمشاريعها البحثية، إضافة إلى عشرة ملايين و200 ألف ريال مخصصة في ميزانية الجامعة للبحث العلمي، مؤكداً أن الجامعة تضم ثلاثة مراكز بحثية، هي مركز البحوث والدراسات البيئية، ومركز المؤثرات العقلية، ومركز الأبحاث الطبية، قدمت عديداً من الأبحاث ذات القيمة العالية.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى لاستقطاب الدعم الخارجي عن طريق أعضاء هيئة التدريس من الباحثين لتمويل أبحاثهم بعد تحكيمها تحكيماً محايداً، وقد تقدمت الجامعة بالعديد من المشاريع البحثية، وتم قبول عدد منها.
وأشاد بما حققته المجلة العلمية للجامعة من نجاح، مدللاً على ذلك بما تتلقاه الوكالة من طلبات متزايدة من خارج الجامعة للنشر بها، حيث تم إصدار العدد الرابع منها، وقد ضمت أعداد المجلة أبحاثاً ذات قيمة وجودة علمية عالية.
وتباشر الوكالة أعمال المجلس العلمي والمهام التي تختص بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة فيما يتعلق بالتعيين والترقيات والنشر العلمي، بالإضافة إلى أعمال اللجان التي يرأسها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والتي تسهم بشكل كبير وفعال في تسيير وتطوير أعمال الجامعة.