تبادل "مرور الليث" وبلدية محافظة أضم الاتهامات حول وضع الإشارات المرورية في شوارع المحافظ. وجاء الجدل بين الجانبين بعدما نشرت "سبق" يوم أمس خبراً عن تعطُّل إشارات المرور في محافظة أضم؛ حيث إن بعضها خارج الخدمة، والأخرى تعمل باللونين البرتقالي والأصفر.
وقال مصدر ب"إدارة مرور الليث": "إشارات المرور الواقعة في محافظة أضم ركبتها بلدية محافظة أضم بجهود ذاتية من دون الرجوع للمرور".
وأضاف المصدر: "تلك الإشارات لا تخضع لمواصفات إشارات المرور؛ لأن مركز التحكم بها قديم، وهو ما سبب حدوث أعطال بصفة مستمرة، بالإضافة إلى عدم وجود عداد كهرباء مستقل".
وأشار المصدر إلى أن المسؤول عن تركيب إشارات المرور وصيانتها هو قسم السلامة بإدارة مرور العاصمة المقدسة والذي لم يتسلم شيئاً بهذا الخصوص.
وقال رئيس بلدية أضم المهندس عبد العزيز المالكي: "إشارات المرور ركبتها البلدية بالفعل، لكن ذلك لم يحدث إلا بعد انعدام تجاوب "مرور الليث"، فمنذ خمس سنوات ونحن نخاطب المرور بشأن تركيب إشارات مرور في المحافظة لتساعد على ضبط السير وتنظيم الحركة المرورية، لكننا لم نجد تجاوباً بحجة نفاد الإشارات المرورية لديهم".
وأضاف "المالكي": "اضطرت البلدية لتركيب إشارات بجهودها لوجود حاجة ماسة لها، وفي حالة حدوث عطل يتولى مهندس "مرور الليث" إصلاحها".
ونشرت "سبق" خبرها عن عطل أصاب إشارات المرور في محافظة أضم منذ فجر أمس الأربعاء، تسبب في وضع بعضها خارج الخدمة وعمل الأخرى باللونين البرتقالي والأصفر معاً، وما زال العطل مستمراً حتى اليوم الخميس.
وطالب المواطنون في محافظة أضم بتركيب إشارات مرورية تتمتع بأحدث المواصفات في جميع شوارع وتقاطعات المحافظة، خاصة الخطيرة منها؛ للمساهمة في تنظيم حركة السير.