تدشن جامعة الملك عبد العزيز بعد غد الأربعاء، مشروع "الاختبارات الإلكترونية"، كأول جامعة سعودية تدخل هذا المضمار. وقال مدير وحدة المناهج بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد عرفة إن "الجامعة أقدمت على هذه الخطوة على أسس علمية مدروسة, فقد اختارت لجنة من خيرة علمائها في الإحصاء والتربية والطب والهندسة والآداب والاقتصاد والعلوم وتقنية المعلومات وتطوير التعليم الجامعي والقبول والتسجيل والتعليم عن بعد والمناهج فوضعت هذه اللجنة خطوات مدروسة متأنية لتنفيذ الاختبارات الإلكترونية منها عمل دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس تشمل الإتجاهات الحديثة في الاختبار والتقويم و إعداد الاختبارات الإلكترونية وإعداد دليل لعضو هيئة التدريس لكيفية القياس والتقويم بطريقةٍ علميةٍ وموضوعيةٍ وكيفية صياغة الاختبارات التحصيلية الموضوعية بطريقةٍ سليمةٍ وعلميةٍ والإطلاع على برنامج الاختبارات المعدة في عمادة التعليم عن بعد و تطبيق التجربة على مقررين للفصل الحالي تمهيد لتطبيقها في مجال أوسع في الفصول التالية واستخدام أنواع مختلفة من أجهزة الحاسب الآلي تمهيدا لاختيار الأنسب منها بالإضافة إلى السعي لتجهيز قاعات دائمة للاستخدام متعدد الأغراض منها الاختبارات الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والتدريب". وأضاف عرفة أن "أهمية الاختبارات الإلكترونية بالنسبة للطالب تتمثل في سهولة إجراء الاختبار بحيث يكون أمامه سؤال واحد فقط للإجابة عليه بكل صفحة, وليس عدد كبير من الأسئلة في صفحة واحدة بالإضافة إلى وجود دليل يوضح الأسئلة التي أجابها والأسئلة التي تم تأجيل حلها وسهولة العودة لتلك لها"، مشيرا أنه لن يكون هناك التباس لدى الطالب بالتظليل على مسائل في ورقة الإجابة غير التي يقوم بحلها، إذ أن السؤال وموقع الإجابة إمام الطالب على صفحة واحدة تتميز الاختبارات الإلكترونية بحسن إدارة للوقت , ولم يعد الطالب بحاجة للتنقل بين أوراق مختلفة، ولن يحتاج الطالب لتظليل الرقم الجامعي والنموذج والمقرر بل كل ما عليه هو إدخال رقمه الجامعي واختيار المادة التي سيقوم بالاختبار بها وعند محاولة خروجه من النظام قبل انتهاء الوقت يقوم النظام بتنبيه الطالب في حال وجدود أسئلة لم تحل بعد كما أن النظام الإلكتروني يتميز بإمكانية حصول الطالب على النسبة المئوية لنتيجته في هذا الاختبار حال خروجه من النظام.