حث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس زوار البيت على الحفاظ على نظافته. وفي كلمة بمناسبة دخول العشر الأواخر من رمضان قال: "نحن نرى الإقبال الكبير من المسلمين- وفقهم الله وتقبل منا ومنهم- غير أن مما ينبغي أن نحرص عليه أن نزيد اهتمامنا بتطهير البيت ونظافته والحرص على صيانته؛ لأن الواجب على كل مسلم أن يتعاون مع الجهات المسؤولة، سواء أن كانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أم من إخواننا رجال الأمن الذين يبذلون جهوداً كبيرة، في الحفاظ على أمن وسلامة المعتمرين والزائرين".
وأضاف: "إننا نؤكد أيها الإخوة المسلمون على أهمية تعاون مرتادي وقاصدي البيت الحرام مع هذه الجهات في الحرص على نظافة البيت وتطهيره وعدم التجاوزات التي يقع فيها بعض المصلّين حسن ظن منهم أيضاً".
كما دعا إلى "وجوب الحرص والمبادرة والعناية بآداب البيت، ومنها أيضاً الحرص على سلامة المعتمرين وعدم إيذاء إخوانك المسلمين وعدم الصلاة في الممرات وعدم حجز الأماكن وعدم الصلاة في الأبواب وفي الطرقات".
ودعا أيضاً إلى "عدم الانشغال عن العبادات في هذه المواسم في مواسم الخير العشر الأواخر من رمضان من أهمية استثمارها أن لا ينصرف الناس أو بعضهم إلى الهواتف المحمولة والانشغال بالتصوير عن العبادات؛ لأنهم يشوشون على المصلين والتالين بمثل هذه الأعمال".
ولفت إلى أنه "من آداب البيت أن ترعى المرأة المسلمة الحجاب والاحتشام والستر والحياء يقول صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن، وليخرجن تفلات»؛ فلتحرص المرأة المسلمة على عدم التزين والتعطر، وتأتى مريدةً وجه الله عز وجل".
وحث الشيخ السديس "الإخوة المعتكفين- وفقهم الله وتقبل منا ومنهم- أن يحرصوا على التفرغ لهذه العبادة، وعدم الانشغال عنها بفضول الكلام أو فضول الأعمال الأخرى، وكذلك ليحرصوا على نظافة البيت الحرام وصيانته، وعدم تعريضه لكل ما لا يليق به".