اتهم المواطن أنور عواد الرويلي أحد المستشفيات الخاصة في طريف بالتستر على أحد الممرضين وتشغيله في المستوصف، على الرغم من شطب ترخيصه، وحظر التعامل معه على مستوى دول الخليج، إضافة لتغريمه مبلغ 120 ألف ريال، بعد تسببه في وفاة شقيقه "مركي". وقال الأشجعي ل"سبق" إن شقيقه المتوفى "مركي بن عواد الرويلي" (26 سنة) كان يشتكي من ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض نزلة برد، ولدى مراجعته المستشفى الخاص تعرَّض لخطأ طبي من قِبل ممرض مقيم، نتيجة قيام الممرض بإعطاء المريض "المتوفى" إبرة في العضل دون وجود وصفة طبية معتمدة من الطبيب؛ الأمر الذي تسبب في حدوث مضاعفات للمريض، أدت لوفاته بعد ساعات من إعطائه الإبرة.
وأضاف الرويلي: "بعد وفاة شقيقي تقدمت بشكوى رسمية ضد الممرض، وهو من جنسية عربية، ويعمل في مستشفى خاص بمحافظة طريف، للشؤون الصحية بعرعر، وأحالتها بدورها للهيئة الصحية الشرعية بمنطقة تبوك، وبعد النظر في القضية أدانت الهيئة الممرض بمخالفة الأنظمة الطبية المعمول بها، وارتكابه خطأ طبياً تسبب في وفاة مواطن بمحافظة طريف في جمادى الأولى من العام الماضي".
وتابع: "وتضمن الحكم العقوبة الخاصة بدفع دية مقدارها 120 ألف ريال لذوي المتوفى، فيما أوصت الهيئة بشطب ترخيص الممرض بوصفه عقوبة الحق العام، مع حظر التعامل معه على مستوى دول الخليج وفق قرارات وزراء الصحة في مجلس التعاون".
وأكمل الرويلي حديثه قائلاً: "بعد مرور أكثر من شهرين على صدور الحكم بإيقاف الممرض فإنه لا زال يمارس عمله (مهنة التمريض) بشكل اعتيادي في المستشفى، معرضاً أرواح المراجعين للخطر، مستشهداً بالخطأ الطبي الذي ذهب ضحيته شقيقه".
وأكد الرويلي أنه رأى بعينه الممرض يعمل في المستشفى، وعنده اثنان من المواطنين يشهدان على صحة كلامه.
وختم الرويلي قائلاً: "أطالب الجهات المعنية بإيقاف الممرض، وإيقاع أقسى العقوبات الرادعة عليه، كما أطالب بتغريم المستشفى المتستر عليه لمخالفته النظام".