وسط مخاوف من تطور الأوضاع إلى اشتباكات بين الطرفين، تجمعت حشود المتظاهرين المصريين من ملبي نداء قائد القوات المسلحة المصرية، الفريق عبدالفتاح السيسي، لتفويضه بجمعة "لا للإرهاب"، وعلى جانب آخر تجمع مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمسيرات "إسقاط الانقلاب". وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تسود حالة من التوتر في مصر، حيث بدأ أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومؤيدو الجيش الخروج في مسيرات بالقاهرة، ومختلف المحافظات.
وقد اندلعت اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وآخرين مؤيدين له في حي شبرا بالقاهرة عصر اليوم الجمعة، وسقط خلالها عشرة مصابين، حسب وزارة الصحة المصرية.
وأظهرت صور بثها تلفزيون "أون تي في" متظاهرين من المعسكرين، وهم يقذفون بعضهم بعضاً بالحجارة.
وقال شهود: إن الاشتباكات اندلعت عندما عمد معارضو مرسي إلى إحراق صوره.