أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، تمسكه والمسؤولين في الهيئة بالمطالبة بكافة حقوق المسعفين، موضحاً أن البدلات التي يطالب بها للمسعفين والعاملين في الميدان من منسوبي الهيئة، تشمل بدل الهيئة وبدل السكن والعدوى بالإضافة إلى التأمين الصحي. وأضاف في تصريحات صحفية، أن الجهود مستمرة منذ سنوات وستواصل الهيئة طرق كافة الأبواب والمسارات في سبيل الحصول على حقوق المسعفين، لافتاً إلى أن المسعف الذي يعمل في الميدان تحت الظروف الجوية الحارة التي تتميز بها أجواء السعودية في الصيف وفي مواجهة الأخطار التي تبدأ من العدوى وتمر بالحوادث ولا تنتهي عند الأذى النفسي والاعتداءات الجسدية، هو أولى الموظفين بتلك البدلات ولا يمكن مقارنته ببقية موظفي اللائحة الصحية الذين يعملون تحت المكيفات وفي المرافق الحكومية من مستشفيات ومكاتب فضلاً عن الموظفين الإداريين.
وتابع أن من المحزن أن يعجز المسعف الذي يعمل لإدخال المرضى والمصابين للمستشفيات، عن إدخال نفسه وأسرته لخدمات طبية بسهولة ويسر، مؤكداً أنه يتلقى عشرات الطلبات من منسوبي الهيئة أسبوعياً لعلاجهم وعلاج أسرهم في المستشفيات، بينما ينعم بقية موظفي اللائحة الصحية بالخدمات الطبية في المرافق الصحية في قطاعاتهم.
وختم الأمير تصريحاته، بأنه وجّه المعنيين بالهيئة للسعي في كل الاتجاهات لتحقيق هذه الأهداف وتحقيق تطلعات منسوبي الهيئة وهي أمانة ملقاة على عاتقه، طالما أنه يخدم في هذا الصرح الإنساني الشامخ.