تقدم ممرضو وممرضات مستشفى خميس مشيط العام بشكوى لمدير عام الشؤون الصحية ووزارة الصحة معلنين عن تذمرهم من القرارات التعسفية والمخالفة لقرارات ونظام الدولة ووزارة الصحة، وذلك برفع عدد ساعات العمل إلى 8 ساعات يومياً و6 أيام في الأسبوع مخالفة بذلك قرار وزارة الصحة الذي ينص على عمل الفنيين لمدة 6 ساعات بواقع 5 أيام في الأسبوع، بحسب قولهم. وقالوا ل"سبق": "هذا القرار سبب لنا الضغط النفسي والبدني وأعاقنا عن أداء رسالتنا بالوجه المطلوب خصوصاً أننا نتعامل مع مرضى، وقد تمت مراجعة إدارة التمريض والمستشفى وأوضحوا أنه تم رفع عدد الساعات إلى 8 ساعات لتغطية الأقسام، مع أن الأقسام غالباً في هذا الشهر يكون عدد المرضى فيها قليلاً، وأفادوا بأن هذا النظام معمول به في جميع المستشفيات".
وتابعوا: "إذا سلمنا جدلاً بأنه سيتم تعويضنا عن هاتين الساعتين الإضافيتين، فماذا عن العمل 6 أيام في الأسبوع؟ ومَن يعوضنا عن هذا اليوم؟ خصوصاً أننا راجعنا إدارة التمريض بخصوصه فأفادت رئيسة التمريض أن قراري هذا لا يقبل النقاش".
وأكملوا حديثهم قائلين: "نرجو النظر في وضعنا وإعادة الأمور إلى ما نص عليه قرار وزارة الصحة والخدمة المدنية القاضي بعمل الفني 6 ساعات يومياً لمدة 5 أيام أسبوعياً بواقع 30 ساعة أسبوعياً".
من جهته أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد مداوي الأحمري ل"سبق" أنه بالتواصل مع إدارة التمريض تأكد قيام هيئة التمريض بمستشفى الخميس بتطبيق نظام العمل المعمول به في جميع القطاعات الصحية والوارد في تعميم مقام الوزارة خلال شهر رمضان بمعدل ست ساعات في اليوم للفنين.
وقال الأحمري: "هناك تغطية لجميع الأقسام المناوبة من تنويم و طوارئ بما لا يخل بسير العمل مقسمة لثلاث مناوبات من ثماني ساعات لكل مناوبة؛ وبهذا فإن بعض الأقسام يتعذر فيها العمل لست ساعات، ولذلك يتم احتساب ساعتين لمن يعمل ثماني ساعات وذلك لمصلحة المرضى الذين وجد التمريض من أجلهم حيث تجمع لاحقاً وعند اكتمالها يوم عمل يعطى الفني أو الفنية مقابلها يوم راحة خلال رمضان إن أمكن أو بعده لمن عمل أكثر من ست ساعات وهذه الطريقة معمول بها في باقي المستشفيات".