شكا ذوو شاب (18 عاماً)، لدغه عقرب مساء اليوم، من عدم توافر مصل مكافح للسموم في مستشفى العارضة العام، الذي طلب تحويل الشاب إلى مستشفى أبو عريش الذي يبعد 45 كلم. وقد غادر أقارب الشاب مستشفى العارضة وهم في حالة غضب عارمة لعدم توافر المصل في مستشفى يخدم أكثر من 75 ألف نسمة، يتوزعون في أكثر من 700 قرية، ويقع في منطقة تضاريسها جبلية، وتكثر فيها الزواحف والعقارب السامة.
وقال أحد أقارب الشاب ل"سبق" إنهم غادروا إلى المنزل بعد أن تعذر علاجه لعدم توافر المصل، واستخدموا علاجاً بدائياً يتمثل في الربط لعزل الجزء الذي تعرض للدغة العقرب عن باقي أجزاء الجسم؛ حتى لا تتأثر، وحمّل الشؤون الصحية كامل المسؤولية، وأبدى أسفه من تجاهل القطاع الجبلي من قبل صحة جازان، في الوقت الذي تنفق فيه الدولة مليارات الريالات لراحة المواطنين.