نبشت اللجان الحكومية المشكلة من الإمارة، والبلدية، والمحكمة الشرعية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشرطة، صباح اليوم الأربعاء، 40 قبراً للمرة الثانية خلال عشرة أيام من العثور على تسعة قبور في نفس الموقع. ويأتي نبش القبور بناء على خطابات مسؤولين في شركة "معادن"، وعثورهم على رفات أموات أثناء أعمال التنقيب في منجم "السوق" جنوبي ظلم.
واستندت اللجان في نبش المقابر على إجازة المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وتم نقل "الرفات" المشار إليها ووضع كل "رفات" على حدة، ودفنه في قبر بالمقبرة العامة، وذلك بحضور اللجنة؛ لئلا يحصل امتهان للأموات عند نبش قبورهم ونقل رفاتهم.
وبنفس الطريقة الأولى التي عثر خلالها على قبرين فوق بعضها بمسافة تزيد على خمسة أمتار، مما يدل على قدم أحدهما، وتغطيته بعوامل التعرية، عثرت اللجنة على ثلاثة قبور فوق بعضها، ولا يفصلها أكثر من المتر ونصف المتر.
وعملت اللجنة على دفن رفات الأموات في المقبرة العامة بمركز ظلم.