دشَّن أمير منطقة الحدود الشمالية عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد اليوم مبنى الإدارات النسوية التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، بتكلفة 36 مليون ريال، بحضور الأمير منصور بن عبد الله بن مساعد، ومدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر. وكان في استقبال الأمير لدى وصوله مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة عبد الرحمن بن أحمد الروساء، مدير عام المراسم بالإمارة صالح القاران، ورئيس مجلس الإدارة بشركة بابل للصيانة والتشغيل الشركة المنفذة للمشروع علي بن سعيد العثمان.
وقُدِّمت للأمير باقتان من الورد، قدَّمهما طفل وطفلة، بعدها قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المبنى، ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع، تجوَّل بعدها مع الحضور على أقسام المبنى والإدارات النسوية، واستمع إلى إيجاز عن مهام كل قسم.
وشرَّف الأمير الحفل الخطابي المقام على مسرح الإدارات النسوية، حيث بدأ بالقرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة عبد الرحمن الروساء كلمة رفع فيها باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الإدارة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده والنائب الثاني، على ما يلقاه التعليم وطلابه من رعاية واهتمام.
وأعرب عن شكره وتقديره لأمير منطقة الحدود الشمالية على تفضله برعاية حفل تدشين هذا الصرح المهم، مزجياً شكره لوزير التربية والتعليم ومعاونيه.
وأعلن "الروساء" عن اعتماد جائزة الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد للتفوق العلمي، التي تأتي في ظل الرعاية الكريمة التي يوليها لأبنائه الطلاب والطالبات في هذا الجزء الغالي من بلادنا.
وكرَّم الأمير المتعاونين مع الإدارة بتقديم عدد من الدروع لهم، وشمل التكريم الأمير منصور بن عبد الله بن مساعد، الشركة المنفذة للمشروع وتسلمها رئيس مجلس إدارة الشركة علي العثمان، أمانة المنطقة تسلمها مساعد أمين المنطقة المهندس خميس الدلاشي، كما شمل التكريم رئيس شركة معادن المهندس خالد المديفر والمهندس خليل إبراهيم الوطبان والمهندس عبد اللطيف الدخيل مدير شركة معادن الفوسفات بالمنطقة ومؤسسة آفاق الفلك تسلمها فهد المسعود ومؤسسة دار الأرابيسك تسلمها محمد المجلاد.
وقدم مدير عام التربية والتعليم بالحدود الشمالية، في نهاية الحفل، درعاً تذكارية للأمير بهذه المناسبة، غادر بعدها أمير المنطقة مقر الحفل مودَّعاً بالحفاوة والتكريم. وحضر الحفل بعض المسؤولين من مدنيين وعسكريين.