نظم القسم النسائي بالجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة، السوق الرمضاني بمشاركة 480 سيدة، وذلك تحت شعار "زادنا خير". وشهد "السوق" تعاوناً بين الشركات الوطنية ورجال الأعمال، الذين أسهموا بتقديم المنتجات الغذائية، والمنتجات اليدوية للأسر المنتجة، والطبق الخيري.
ونجحت الجمعية - عبر هذه الجهود المنسقة - في تلبية حاجات الأسر؛ استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وقال المدير العام للجمعية، المهندس سلمان الشمراني: "نظمت الجمعية السوق الرمضاني؛ بهدف دعم مشروعاتها الاجتماعية، والإنسانية المتنوعة، التي تعتمد فيها على التبرعات، والزكاة بصفة رئيسة، وبشكل مباشر".
وأضاف: "تنظيم السوق - قبيل شهر رمضان المبارك - يأتي كفرصة لتحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في تيسير الزواج، وتأسيس الحياة الزوجية المستقرة، إلى جانب تفعيل الشراكات الفعالة".
وأردف "الشمراني": "هدفت الجمعية لتوظيف المعارض، والأسواق الخيرية، من منطلق خدمة المجتمع، إلى جانب تسليط الضوء على المساهمات الخيرية للقطاع الخاص، ورجال الأعمال، وتشجيع المشاركات على العمل الخيري والتطوعي، فضلاً عن التعريف بالجمعية وأنشطتها وبرامجها".
وأشار إلى أن "السوق" تضمن العديد من المعروضات التي يحتاج إليها المتسوقون، قبل قدوم شهر رمضان المبارك.
وتعتبر الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة، هي أول جمعية خيرية للزواج في المملكة، تقيم مشروع "الزواج الجماعي"، وتسعى لبناء أسرة سعيدة، من خلال مساعدة الشبان المحتاجين الراغبين في الزواج، وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة.
وتعمل "الجمعية" على إلحاق الشبان المقبلين على الزواج ببرامج متخصصة، وتسعى في الوقت نفسه إلى المساهمة في جهود القضاء على "العنوسة"، وتحقيق التكافل الاجتماعي عبر جهود مدروسة، وخطوات جادة لفريق من ذوي المهارات العالية، والخبرات السابقة.
وتتولى "الجمعية" الإشراف على مشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.