افتتح أمير منطقة مكةالمكرمة، خالد الفيصل، اليوم، جامع الراجحي في حي النسيم بالعاصمة المقدسة. ولدى وصوله إلى مقر المسجد كان في استقباله الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وسليمان الراجحي الذي تكفل بإنشاء الجامع، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح الجامع، ثم تجول أمير المنطقة على مرافق الجامع التي شملت البدروم، والمكتبة، وقاعة المحاضرات.
وفي بداية الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة أكد سليمان الراجحي أن العناية التي توليها القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بالمساجد والمشروعات الضخمة في الحرمين الشريفين من أهم المحفزات التي دفعت وشجعت على إنشاء هذا المشروع، مثمناً حضوره وافتتاحه الجامع.
ثم شاهد عرضاً مرئياً يحتوي معلومات عن المسجد وطريقة تصميمه الذي يتسع لأكثر من 48 ألف مصل، ومزخرف على الطراز العثماني.
ويتألف مبنى المسجد من ستة أدوار، يشمل البدروم الأول لصالة الصلاة وصالات الطعام ودواليب المعتكفين والحمامات والمصاعد والسلالم الكهربائية والممرات الرئيسية، والبدروم الثاني المخصص لمواقف السيارات، وخصص الدور الأرضي للصلاة، ومغاسل الموتى، والحمامات ومكاتب إدارة الوقف، ومداخل ومصلى السيدات، ومدخل المكتبة، وصالة الصلاة الرئيسية للسيدات، وحمامات السيدات، والمكتبة، وقاعة المحاضرات، وسكن الإمام، ومكاتب موظفي الوقف، فيما يضم الدور الأول صالة الصلاة الرئيسية، وغرف المعتكفين والمواضئ والسطح خصص لصالة الصلاة الرئيسية.
كما أن الساحات الخارجية للمسجد تقدر مساحتها ب 10 آلاف م2، فيما شمل التصميم عمل خمس قباب للمسجد، هي القبة الرئيسية بقطر داخلي 19م، وارتفاع 48م، من المنسوب الأرضي، فيما القباب الأربع الجانبية يبلغ قطر كل منها 7م، وبارتفاع 37م، من المنسوب الأرضي، كما توفرت عدة خدمات في المسجد ومن أهمها معالجة مياه الوضوء للاستفادة منها في ري النخيل المجاور للمسجد، إضافة إلى تجهيزه بأحدث الكاميرات والأجهزة التي ستمكن القنوات الفضائية من البث المباشر.