واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع السلال الغذائية على اللاجئين السوريين في الدول المجاورة؛ لتوفير المتطلبات الضرورية التي تساعدهم على تحمُّل الظروف القاسية التي تمر بهم، كما تستعد لتوزيع كميات من السلال الغذائية الرمضانية في لبنان وتركيا والأردن، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، وأيضا ستعمل الحملة خلال الشهر الكريم على تجهيز أكثر من 300 ألف وجبة إفطار وتوزيعها على اللاجئين السوريين الصائمين في الأردن ولبنان وتركيا، بالإضافة إلى تأمين 300 ألف طن من التمور، وتوفير العديد من برادات المياه؛ لتأمين مياه الشرب الباردة للصائمين. كما تواصل الحملة تقديم برامجها للرعاية الصحية في مخيم الزعتري، وللمتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية؛ حيث تسعى لتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية وتغطية تكاليف العمليات الجراحية التي تجرى للمرضى والجرحى النازحين لدول الجوار.
مما يُذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قامت منذ انطلاقتها -وبإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، المشرف العام على الحملة- باعتماد وتنفيذ أكثر من خمسة وثلاثين برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بتكلفة تجاوزت (350.000.000) ثلاثمائة وخمسين مليون ريال.
شملت برامج غذائية وإغاثية وإيوائية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز (125) مائة وخمسة وعشرين مليون ريال، وبرامج ومشروعات طبية في مخيمات الأردن وتركيا بمبلغ تجاوز (87) سبعة وثمانين مليون ريال، وبرامج ومشروعات إيواء في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز (109) مائة وتسعة ملايين ريال، وبرامج ومشروعات طبية وإيوائية وغذائية للنازحين داخل سوريا بمبلغ تجاوز (29) تسعة وعشرين مليون ريال.