قضت محكمة القطيف الأسبوع الماضي، بالسجن ستة أشهر والجلد ستين سوطاً على مواطن خمسيني، إمتهن أعمال السحر والشعوذة تحت ستار الرقية الشرعية، وكذلك طلبه من سيدة (48 سنة) كانت قد ذهبت إليه برفقة شقيقتها قبل نحو 8 سنوات للقراءة عليها بأن تخرج معه وهو ما حصل، حيث خرجت معه بسيارته ومارس معها مقدمات الفاحشة عدة مرات. فيما اعترض المدعي عليه على الحكم وجرى رفع كامل الدعوى إلى محكمة التمييز. وكانت السيدة قد تقدمت ببلاغ إلى الجهات الأمنية تطلب فيه وضع حد لمواطن إدعى الرقية الشرعية كانت قد ذهبت إليه وقام بالقراءة والتمتمة عليها بكلمات غير مفهومة وقام بعدها بتسليمها ورقة يشتبه في أن يكون كتب عليها طلاسم سحر وشعوذة لتنقلب حياتها رأساً على عقب بعدها وتنشب الخلافات بينها وبين زوجها. وذكرت أنه قام بالإتصال عليها عدة مرات ليتمكن منها وتطورت العلاقة حتى أنه طلب منها الخروج معه بسيارته وهو ما حصل ومارس معها مقدمات الفاحشة عدة مرات، وبعد أن سئمت من هذا الوضع تقدمت ببلاغ لدى الجهات الأمنية، مشيرة إلى أن سبب تأخرها في تقديم البلاغ أنها كانت خائفة من أن يقوم بإلحاق الأذى لها عن طريق السحر. ولدى مصارحتها زوجها بذلك وجدت التشجيع الكافي لتقديم بلاغ رسمي ضده, فيما ثبتت علاقته مع المرأة من خلال اعترافه بكثرة الإتصالات عليها، والاشتباه في ممارسته لأعمال السحر وفعل مقدمات الفاحشة لعدم وجود أدلة سوى دعوى المرأة.