أعلن الجيش المصري أنه سيدفع بقوات من المُشاة إلى ميدان التحرير وسط القاهرة؛ لفضِّ الاشتباكات الدامية بين المُؤيِّدين والمُناهِضين للرئيس مبارك. وقال بيان من وزارة الدفاع قرأه مَصْدَر بالوزارة على "رويترز": "إن الجيش ينفي إطلاق أيّ طلقات نارية على المُحتجِّين". مُضيفاً: أن "بعض قنابل الدخان أُطلِقت قُرْب السفارة الأمريكية؛ لتفريق الحشود". كما شُوهِدت مجموعة من المُتظاهرين المُؤيِّدين للرئيس المصري ناحية ميدان عبد المنعم رياض المُجاور لميدان التحرير يلقون قنابل المولوتوف على مناهضي الرئيس، فضلاً عن تبادل قذف الحجارة بين الطرفين. وتقول وكالات الأنباء: "إن قنابل حارقة سقطت داخل أراضي المُتحَف المصري، وإن فِرَق الإطفاء تحاول إخماد الحريق، إلا أن وزير الآثار المصري زاهي حواس نفى ذلك، وقال: "إن المُتحَف لم يُصَب بأذى". وقال شاهد من رويترز: "إن أربع قنابل حارقة على الأقل أُلقِيَت على ميدان التحرير في القاهرة اليوم، وتحرَّك الجيش؛ لإطفاء النيران". وقال مصطفى النجار، وهو من مُنَظِّمي حركة الاحتجاجات المُناهِضة للرئيس حسني مبارك، لرويترز: "إن "بلطجية" مُوالِين للرئيس المصري هم الذين ألقوا القنابل الحارقة". وقال مراسلان في شبكة CNN: "إن أصوات أعيرة نارية سُمِعَت اليوم أثناء الاشتباكات، غير أن المُراسلين أكَّدوا أن الحكومة تنفي بشكل قاطع حدوث أي إطلاق نار في المنطقة".