طالب مواطنٌ من حائل - تحتفظ "سبق" باسمه - المسؤولين في وزارتَيْ الداخلية والصحة، بإنهاء إجراءات الكشف عن الأسباب التي أودت بحياة عاملته المنزلية في عام 2005، بعد أن أجريت لها عمليات أولاها عملية منظار لالتهاب المرارة, كاشفاً عن أن جثمان العاملة بثلاجة الموتى في مستشفى الملك خالد بحائل، منذ سبع سنوات، من دون اتخاذ أيِّ إجراء. وذكر المواطن ل "سبق"، أن مكفولته – نيبالية الجنسية - أُدخلت في حالة إسعافية إلى مستشفى الملك خالد بحائل يوم الأحد 09 / 11 / 1426ه، حيث تعاني آلاماً حادة في المرارة.
وتابع: أفاد الطبيب بضرورة تنويمها في المستشفى لإجراء العملية، وبقيت بالمستشفى ثلاثة أيام، لم تقدم لها أدنى عناية طبية، وأقلها المغذي الذي لم يُعط لها إلا بعد ثلاثة أيام، وطلب مني التوقيع على العملية، حيث أجريت لها العملية في 16 / 11 / 1426ه.
وواصل كلامه: منذ دخولها المستشفى وحتى إجراء العملية لها عانت الإهمال الطبي الكامل، ما أدّى إلى تدهور حالتها، بعد يومين من إجراء العملية، الأمر الذي جعل المستشفى يجري عملية أخرى تحت اسم "عملية استكشافية"، وبعد إجراء تلك العملية تُوفيت العاملة مباشرةً، وقد رفعت برقية لأمير منطقة حائل حملت الرقم 24 / 1 في 28 / 11 / 1426ه، لكن لم تتجاوب معها أيُّ جهة.
وذكر الكفيل أنه حاول التواصل مع السفارة النيبالية ثم تلقى لاحقاً مذكرة منها - تحتفظ "سبق" بصورة منها - تفيد بطلب ذوي العاملة تشريحها، وفعلا تمّ التشريح، وحضر مندوب السفارة، والذي – بحسب المواطن - كان يهدف للحصول على التعويض عن الخطأ الطبي للعاملة، مضيفاً أن وجوده لم يفد، واتضح لاحقاً أيضاً عدم معرفة السفارة بعنوان ذوي العاملة، الأمر الذي زاد المواطن ريبةً، حول جدية السفارة بالتصريح لدفن جثمان مواطنتها.
وأكّد أن مندوبي السفارة وعدوا الشؤون الصحية، بإحضار الصكوك والوكالات اللازمة لإنهاء الحق الخاص، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث.