حمل سفير المملكة في بنجلاديش والنيبال الدكتور عبدالله ناصر البصيري،مواطناً سعودياً المسؤولية الكاملة عما حدث له مؤكداً انه رفض تدخل السفارة والسفير في حلها بعدما اختطفته عصابة نيبالية وطالبت باستعادة عاملتين منزليتين ووضعتهما كشرطا واضحا للإفراج عنه. وبين السفير البصيري أن هناك مفاوضات بينه وبين النيباليين في استرجاع العاملتين من السعودية، وأضاف أنه بعد يوم من تواصله مع المحتجز أبلغه بانتهاء احتجازه بالاتفاق مع النيباليين في إرجاع عاملة منزلية في الوقت القريب الحالي، والأخرى في وقت آخر، وأخلوا سبيله وغادر العاصمة النيبالية.مشيراً إلى أنه أبلغ المحتجز أنه يتحمل المسؤولية لرفضه التدخل في حل المشكلة. القصة المثيرة بدأت تفاصيلها وفقا للوطن السعودية عندما قامت عصابة نيبالية باحتجاز مواطن سعودي يعمل مندوبا للتعاقدات العمالية لمدة أسبوع في العاصمة النيبالية كاتمندوا، لاسترجاع عاملتين منزلتين من السعودية، واستعان ذووه بمنطقة حائل بعمال من ذات الجنسية بالمنطقة لفتح قنوات تواصل مع المختطفين الذين رفضوا كل المساعي الرامية لتحريره. وقد لجأ من استعانت بهم عائلة المختطف لإيهام العصابة الخاطفة بمرض الرهينة قبل أن يتم الاستجابة لطلبهم بإدخاله المستشفى لعمل الفحوصات اللازمة، ليلجأ الطرف المساند للرهينة بتغيير هيئته وتهريبه من المستشفى بطريقة خاصة ونقله إلى المطار وإركابه على متن رحلة متوجهة إلى الصين، بحسب رواية أقاربه. وأبلغ قريب المحتجز السعودي بالعاصمة النيبالية يوسف الزهير، باحتجازه لمدة أسبوع من عصابة منظمة، يبلغ عددها أكثر من 16 شخصا، واشترطت العصابة لإخلاء طرف قريبه عاملتين من ذات الجنسية، مشيراً إلى أنه استعان بأحد النيباليين الذي سبق وأن عمل في منطقة حائل، لإنقاذ قريبه وتم دفع مبلغ 15 ألف ريال مقدما من المبلغ المطلوب. وأشار الزهير إلى أن وسيطه بالمفاوضات قام بنقله إلى المستشفى بحجة إجراء بعض الفحوصات قبل أن يتم تهريبه للمطار بعد تغيير هيئته لإيهام العصابة، وتم حجز مقعد له على طائرة متجهة إلى الصين ومن ثم إلى الفلبين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عصابات نيبالية تختطف سعودياً لمقايضته بعاملتين منزليتين