أنهت لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة، أكثر من 130 قضية إصلاح عبر مقرها الرئيسي بمكةالمكرمة، وفرعها بمحافظة جدة، وذلك خلال النصف الأول من العام الحالي. وقد تم تحويل ملفات القضايا إلى اللجنة من خلال عدّة إدارات حكومية، منها: إمارة منطقة مكةالمكرمة، ومحافظة جدة، والمحاكم الشرعية، وهيئة وجمعية حقوق الإنسان، ودور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى أقسام الشرطة بالعاصمة المقدسة، ومحافظة جدة.
ووفقاً للرئيس التنفيذي للجنة، الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، فإن القضايا التي وردت خلال الفترة ذاتها بلغ عددها 498 قضية، منها 201 قضية استقبلها مقر اللجنة بمكة، و297 قضية استقبلها فرع اللجنة بمحافظة جدة، وبلغ عدد القضايا التي ما زالت تحت الإجراء 124 قضية، منها 72 قضية بمكةالمكرمة، و52 قضية بجدة، فيما تمت إعادة 234 قضية لمصدرها بسبب رفض أطراف القضية للصلح، وإصرارهم على اللجوء للدوائر القضائية.
وأضاف الدكتور الزهراني أن أغلب هذه القضايا هي خلافات أسرية واجتماعية ومالية وعمالية وعنف أسري ومخدرات، إضافة إلى قضايا فتيات دار الرعاية، مشيراً إلى أن اللجنة تتعامل مع هذه القضايا بسرية تامة ونظام حاسوبي وطرق إجرائية تضمن ضبط القضايا والشكاوي بطريقة رسمية.
وأشار الرئيس التنفيذي للجنة إلى أن لاهتمام الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، ورئيس مجلس إدارة اللجنة، ورئيس مجلسها الفخري، الأثر الطيب في الدفع باللجنة إلى الأمام، والسعي لتطويرها للقيام بواجباتها الإنسانية، ولمواجهة الأعداد المتزايدة من القضايا.
وأكد أن ما يميز أسلوب إنهاء هذه القضايا داخل اللجنة هو رضاء أطراف القضية، وإخماد فتيل النزاع والخلاف، بل وعودة العلاقات الاجتماعية إلى وضعها قبل نشوب الخلاف، داعياً الله -عز وجل- أن يوفق أمير منطقة مكةالمكرمة لكل خير، وأن يجزل له المثوبة والأجر على أعماله المباركة، وجهوده الطيبة التي من أهمها الإصلاح بين الناس وتفريج الهموم وتنفيس الكربات.