أكد حماد بن غانم الرويلي، القنصل العام في هونج كونج، وشقيق رجل الأعمال السعودي محمد بن غانم الرويلي الذي اختطف في العاصمة التايلاندية بانكوك عام 1990 أنه على ثقة من أن الموقف السعودي الواضح من قضية المساس بحياة أو أمن أحد مواطنيها سيدفع الحكومة التايلاندية إلى دفع عجلة العدالة للوصول إلى حل غموض اختفاء شقيقه بعد أسبوعين تقريبا من اغتيال ثلاثة من الدبلوماسيين المعتمدين في تايلاند عبدالله البصري (القنصل السعودي في بانكوك)، وأحمد السيف وفهد الباهلي (موظفين في السفارة). وتمت عملية الاغتيال بعد خروجهم من العمل في السفارة في طريقهم إلى منازلهم حيث قام شخص متنكر بإطلاق النار على القنصل عبدالله البصري عند مدخل العمارة التي يقطنها، وهي ذات الطريقة التي تم بها اغتيال السيف الذي قاد سيارته ومعه الباهلي إلى منزل الثاني حيث قام شخص متنكر باغتيالهما عند مدخل العمارة بعد أن أطلق النار عليهما، وقبل ذلك بفترة قصيرة كانت السفارة تحقق في اغتيال الدبلوماسي السعودي في بانكوك صالح المالكي إثر تعرضه لإطلاق نار. ووفقا لتقرير أعده الزميل عمر الزبيدي ونشرته "الوطن"، كان أسامة نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية قد أكد أن السعودية تتابع تطور التحقيقات في تايلاند عن اختفاء الرويلي عام 1990 ، وبين أن إعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين مرتبط بمدى جدية الحكومة التايلاندية بالتعامل مع هذه القضية وإحراز تقدم بها، وفي قضايا أخرى خاصة تلك التي تتعلق بالقبض على المجموعة المتورطة باغتيال الدبلوماسيين السعوديين.