نقلت "الاتصالات السعودية" عملاءها نحو مفهوم المنازل الذكية بمزايا متطورة وفَّرتها من خلال خدمة الألياف الضوئية ""FTTH، حيث تتبع استراتيجية تقوم على البحث المتواصل عن أدوات فاعلة تضمن انسيابية أكبر في حركة المكالمات؛ لتواكب عن كثب الطلب المتزايد على خدماتها لقاعدة عملائها الأوسع، من خلال تسخيرها لإمكاناتها المادية والبشرية، في ظلِّ سعيها لاستكمال مرحلة الامتداد الاستراتيجي لشبكة الألياف الضوئية داخل المدن الرئيسة؛ لتوصيل وربط كل القطاعات والمرافق بما فيها الأبنية التجارية والسكنية بأحدث تقنيات الاتصال المعاصرة؛ حرصاً منها على تقديم حلول خدمات اتصالات متكاملة، محورها إثراء تجربة العملاء من النطاق العريض الثابت والمتنقل، وقطاع الأعمال وقطاع النواقل والمشغلين. وتمضي "الاتصالات السعودية" في جهودها لتطوير بنية تحتية متكاملة تعزِّز من تقنيات شبكتها وتطوير كفاءة العمليات التشغيلية، عبر التزامها بتوفير أحدث خدمات البرودباند من "الجيل الرابع G4، وLTE، والجيل الثالث عالي السرعة 42"Mbps، وبسرعات فائقة تصل إلى 100 ميجا بت/ ثا، وذلك في ظلِّ سعيها المتواصل لتقديم أحدث الحلول الفنية التقنية عبر نشر شبكات الألياف الضوئية المنزلية ""FTTH، فضلاً عن تقديمها لخدمة الإنترنت التفاعلي "إنفجن" الحصرية لعملائها.
ويشكل إطلاق خدمة الألياف الضوئية المنزلية ""FTTH من الاتصالات السعودية؛ الحدث الأبرز في شبكات النطاق العريض التي ستوفِّر لعملاء "الاتصالات السعودية" آفاقاً جديدة في استخدامات الإنترنت، بما يجعلها تواكب أحدث التطبيقات في سوق التقنية العالمي؛ لتحقق بذلك أطول شبكة من الألياف الضوئية بمجموع أطوال تجاوز سقف 300 ألف كيلومتر تربط 20 مدينة ومحافظة، إضافة إلى المناطق الرئيسة الخمسة: الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، محافظة جدة، ومدينة الدمام.
ونجحت "الاتصالات السعودية" نهاية العام 2012م في نشر أكبر شبكة للألياف الضوئية في المملكة، حيث ارتفع عدد عملاء الخدمة المربوطين فعلياً إلى أكثر من 100 ألف عميل، خصوصاً بعد أن تمكَّنت "الاتصالات السعودية" من الوصول إلى أكثر من نصف مليون موقع بتقنية ""FTTH، ضمن خطتها التي تستهدف الوصول إلى أكثر من 1.5 مليون موقع في نهاية 2014م.