أعلن المدير العام للمكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالمدينة الصناعية بجدة، منصور الخيرات: أن معتنقي الإسلام عبر قسم الدعوة خلال النصف الأول من العام الجاري 2013 بلغ 600 شخص. وأوضح "الخيرات" أن الأشخاص ال600 يمثلون عدداً من الجنسيات، أبرزها: الفلبينية، والسريلانكية، والهندية.
وجاء الكشف عن هذه المعلومات خلال استقبال وكيل محافظة جدة، محمد الوافي في مكتبه لوفد المكتب التعاوني للدعوة، الذي عرض عليه التقرير نصف السنوي، الذي يصدره المكتب لرصد أنشطته وفعاليته الدعوية المختلفة.
وقال "الخيرات": "تضمن اللقاء عرضاً للمشاريع الدعوية المختلفة التي سيقدمها المكتب التعاوني خلال الفترة المقبلة، مثل: إفطار الصائمين، وتعمير المسلمين الجدد، وغيرها من البرامج التي تستهدف الارتقاء بالأحوال الدعوية والدينية لقرابة 50 ألف عامل، يعملون في المنطقة الصناعية بجدة".
وأضاف: "كان لدعم ولاة الأمر الأثر الواضح في مسيرة المكتب وعطائه".
وأشاد وكيل محافظة جدة، بأعمال "تعاوني الصناعية"، والتنظيم والاحترافية التي ينتهجها المكتب في تقديم منتجاته الدعوية، من خلال وسائل ترتكز على مبادئ الإدارة الحديثة، تلك الوسائل التي أثمرت هذه النتيجة المباركة.
وطالب "الوافي" "تعاوني الصناعية"، بالمزيد من البرامج والأنشطة التي تحقق التطلعات التي يصبو إليها ولاة الأمر، وأبناء المجتمع السعودي.
ويعتبر مكتب "تعاوني الصناعية" بجدة، من أقدم المكاتب المتخصصة في الدعوة بالمملكة، حيث تأسس في العام 1413ه، وقام على أهداف تتمثل في نشر الدعوة عبر وسائل التقنية الحديثة.
واكتسب المكتب - خلال سنواته العشرين – أهمية كبيرة، وعزز مكانته؛ ليتحول إلى أهم المكاتب للجاليات بجدة، وأسهم في إسلام أعداد كبيرة من العمال.
وتطورت مهام المكتب، لتشمل تقديم الخدمات الدعوية للجاليات الوافدة من النساء، التي تعتبر فئة مغيبة عن تلقي الدعوة، رغم تأثيرهن الكبير على المجتمع.