ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية أن الرئيس السوري بشار الأسد اشترى أربع وحدات من نظام إس-300 بي.ام.يو-2 المحدث مقابل مليار دولار تقريباً. ويمكن للصواريخ إس-300 أن تطارد طائرات مأهولة وتعترض صواريخ موجهة، قال خبراء غربيون إنها ستعزز ترسانة "الأسد" من الصواريخ الروسية التي تضم صواريخ "بانستير" قصيرة المدى وأنظمة "بي.يو.كيه" الصاروخية متوسطة المدى.
وذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الأسد سيستخدم أنظمة الدفاع الجوي الأخرى لديه لحماية صواريخ إس-300 الأمر الذي يمنحه دفاعات جوية "قوية".
وكانت موسكو أقوى حليف دبلوماسي للأسد في الصراع الذي حصد أرواح أكثر من 80 ألف شخص منذ مارس آذار 2011. واستخدمت موسكو إلى جانب الصين حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات في مجلس الأمن الدولي تهدف إلى الضغط على الأسد لإنهاء دوامة العنف.
وقال المصدر في وزارة الدفاع إن القوات السورية ستحتاج للتدريب على صواريخ إس-300 في إقليم استراخان جنوبروسيا.
وأبلغ الجنرال أناتولي كورنوكوف القائد السابق للقوات الجوية الروسية "إنترفاكس" أن مثل هذا التدريب يحتاج أسبوعين إلى أربعة أسابيع على الأقل.
وأردف أن الصواريخ نفسها ستكون جاهزة للاستخدام "خلال خمس دقائق من وصولها".
ويمكن لهذا الصواريخ أن تتعقب أهدافاً على بعد 300 كيلومتر وبمقدورها أن توجه ضربات لأهداف على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر، مما يثير مخاوف إسرائيل من وصول الأسد إلى أهداف داخل أراضيها وتهديد الرحلات الجوية فوق مطارها التجاري الرئيس قرب تل أبيب.