أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اهتمام المملكة باجتماعات غرفة التجارة الدولية، وما يخرج عنها من قرارات؛ بوصف المملكة إحدى أهم الدول الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، ومجموعة العشرين. وأشار "الربيعة" إلى أن للمملكة دوراً في أصعب المراحل التي مرَّ بها الاقتصاد العالمي في الفترة الماضية، وستقوم بدور أكبر في المستقبل.
وقال "الربيعة" في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الخارجية الدكتور محمد بن حمد الكثيري، في افتتاح أعمال الاجتماع التشاوري لأجندة أعمال التجارة العالمية لغرفة التجارة الدولية، والمجموعة الاستشارية لمجموعة العشرين الذي نظَّمه مجلس الغرف السعودية ممثلاً بغرفة التجارة الدولية السعودية اليوم بالرياض: إن الاجتماع وأجندته تعكس أهمية دور غرفة التجارة الدولية على صعيد السياسات الاقتصادية الدولية.
مبيناً أن استضافة المملكة للاجتماع تأتي في إطار الدور المناط بقطاع الأعمال في سبيل تعزيز التجارة الدولية؛ بوصفها إحدى الدول المهمة في مجموعة العشرين، وتميُّزها بوضع مالي جيد، وفوائض مالية عالية.
وعدَّ المملكة من أكبر دول مجموعة العشرين نمواً، وتتمتَّع بموقف مالي قوي وفوائض ضخمة في ميزانيتها، الأمر الذي مكَّنها من تخفيض نسبة الدين العام، إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الأقل في العالم، مشيراً إلى أن الفوائض المالية الكبيرة بالمملكة ساعدتها على بناء قاعدة أصول مالية احتياطية ضخمة.