تحتضن غرفة التجارة الدولية السعودية بمجلس الغرف السعودية يوم الثلاثاء المقبل وبرعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أكبر تظاهرة اقتصادية دولية من نوعها للقطاع الخاص العالمي والتي يواصل من خلالها مجتمع الأعمال العالمي جهوده في دفع أجندته لتعزيز التجارة الدولية وتنمية مشاركته في رسم السياسات الاقتصادية الدولية من خلال المنظمات والكيانات الفاعلة كمجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية. وتعقد غرفة التجارة الدولية السعودية بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية بباريس الاجتماع التشاوري لأجندة أعمال التجارة العالمية لغرفة التجارة الدولية والمجموعة الاستشارية لمجموعة العشرين بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة. ووفقاً لنائب رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية المهندس أسامة الكردي فإن استضافة الرياض لهذا التجمع الدولي يعكس الدور الهام والمحوري الذي باتت تلعبه المملكة على صعيد الاقتصاد العالمي ويعبر عن قناعة غرفة التجارة الدولية بباريس بأهمية القطاع الخاص السعودي ودوره ليس على مستوى الاقتصاد المحلي فحسب بل على مستوى الاقتصاديات الإقليمية والدولية كون المملكة من كبار المستوردين والمصدرين، كما يعتبر القطاع الخاص السعودي من أكبر المستثمرين من خلال نشاطاته الدولية في مجالي التجارة والاستثمار. وأضاف بأن 8 توصيات إستراتيجية وضعها قطاع الأعمال العالمي ضمن مبادرة أجندة أعمال التجارة الدولية وتتضمن استكمال عقد اتفاقية التسهيلات التجارية، منح حق النفاذ للأسواق دون رسوم جمركية أو حصص مفروضة للصادرات من الدول الأقل نموا، إزالة الدعم عن المنتجات والصادرات الزراعية في اقتصاديات الدول المتقدمة لما لذلك من تأثير إيجابي على النشاط الزراعي في الدول النامية، إلغاء القيود على تصدير المواد الغذائية، توسيع نطاق التجارة في منتجات تكنولوجيا المعلومات وتشجيع نمو التجارة الإلكترونية عالميا، بالإضافة إلى الوصول لاتفاقيات متعددة الأطراف حول الاستثمارات الدولية والإصلاح الشامل لطرق وحل المنازعات التجارية.