كرّم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ المدرسة السعودية الابتدائية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث، لحصولها على المركز الأول على مستوى المملكة خلال فعاليات مشروع "فينا خير.. مدرستي مسؤوليتي" للعام الدراسي الحالي. وفازت المدرسة بجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، وتسلم مدير المدرسة عبيد بن عاتق أبو زيد شيكاً بالمبلغ.
وحضر فعاليات الحفل وكيل وزارة التربية للشؤون التعليمية "بنين" الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي، مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، وعددٌ من مديري التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات.
ومن جهة أخرى، عبّر مدير التربية والتعليم بالمحافظة، خلال استقباله وفد المدرسة السعودية الابتدائية، بمكتبه ظهر أمس عن بالغ فخره واعتزازه بهذا الإنجاز التربوي والذي استحقته المدرسة بكل جدارة.
وزفّ التهاني والتبريكات لمدير المدرسة عبيد بن عاتق أبو زيد وكل المعلمين والطلاب، مؤكداً أن نجاح المدرسة وتحقيقها لهذا الإنجاز هو إنجاز لكل منسوبي التربية والتعليم على مستوى المحافظة. وأكد "البركاتي" أن هذا الإنجاز انعكس على رضا الجميع وخصوصاً وزارة التربية والتعليم التي تعمل جاهدةً على تحقيق نجاح برامجها في الميدان التربوي بفعالية كبيرة.
وقال "البركاتي" أن المشروع "يقوم بالتشارك بين وزارة التربية والتعليم وعددٍ من المؤسسات الوطنية المهتمة بالعمل الاجتماعي في مسعى تربوي متواصل لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية من خلال مشروع "فينا خير" بهدف تعزيز ونشر قيم عليا تؤكد أصالة المجتمع السعودي المسلم المحب للخير". وأضاف "يحمل المشروع مضامين وأهدافاً تربوية تؤكد عليها مناهجنا التعليمية في صورة عملية تربط النظرية بالتطبيق، إذ يشارك الطالب عن قناعة في أنشطة طوعية تشجع على اكتساب عادات طيبة، وينعكس ذلك على ما يحيط بالطالب في مجتمعه، فيتعلّم بصورة عملية أهمية العمل التكاملي، وكيف يكون العمل المؤسسي من أجل خدمة عامة، وتكريس النظام، والتخطيط العلمي الجيد، والمساهمة في خدمة المجتمع بطرق ابتكارية، ويؤمن بأن الحفاظ على المكتسبات الوطنية وحمايتها من العبث مطلب ديني وأخلاقي".
ولفت إلى أنه "يأتي في مقدمة القيم التي ركّز عليها المشروع العناية بالبيئة المدرسية الصحية، بوصف "النظافة" عنواناً لحياة المسلم القائمة على مرتكزات الطهر والنقاء، مصداقاً لقوله تعالى "وثيابك فطهّر" وهي من أبرز مقاييس الاحترام والقبول الاجتماعي، ومن دلائل الحضارة والذوق والرقى لأي أمة".
واستقبل الوفد كل من المساعد للشؤون التعليمية "بنين" الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، والمساعد للشؤون المدرسية عبدالرحمن بن حسين باعفيف، وزفوا التهاني والتبريكات لمنسوبي المدرسة السعودية وباركوا لهم هذا الإنجاز الفريد. وحضر الاستقبال مدير النشاط الطلابي حسن بن محمد الثعلبي، مدير الإعلام التربوي محمد بن ختيم المالكي، منسق مشروع "فينا خير" بتعليم الليث أحمد بن إبراهيم عسيري، ومدير الصيانة والتشغيل المهندس عبدالله بن مصنف اليزيدي.
وعبّر مدير المدرسة السعودية بتعليم الليث عبيد بن عاتق أبو زيد عن بالغ سروره وفخره بهذا الإنجاز، قائلاً "أحمد الله تعالى على هذا الإنجاز التاريخي، الذي تحقق للمدرسة على مستوى إدارات التربية والتعليم على مستوى الوطن الغالي".
وأكد أن "هذا الإنجاز هو نتاج جهد عام كامل من العطاء المتدفق والعمل الدؤوب ليل نهار والتخطيط السليم والتعاون البناء والتفاعل المثمر والاهتمام المتواصل بتنفيذ كل تفاصيل المشروع وخططه وبرامجه على الوجه المطلوب، ولاسيما الجوانب التربوية والاجتماعية وغرس القيم التربوية النبيلة في نفوس الطلاب والتي تكرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية والمحافظة على المكتسبات العامة ومرافق المدرسة، وحب مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم".
وقال "أبو زيد": "يشرفني أن أهدي هذا الإنجاز الكبير لكل منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بتعليم الليث ولكل الأهالي في محافظة الليث، ولكل من وقف بجهده ودعمه ووقته وفكره خلف تحقيق هذا الإنجاز وعلى رأسهم مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي والمساعد للشؤون التعليمية بنين الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن بن حسين باعفيف، ومنسق المشروع بتعليم الليث الأستاذ أحمد بن إبراهيم عسيري ولكل زملائي الأفاضل المعلمين وأبنائي الأبطال طلاب المدرسة وأولياء أمورهم".
وتابع "أعد الجميع بأن يكون التميز عنواناً دائماً للمدرسة السعودية خلال السنوات المقبلة بمشيئة الله تعالى". وشارك ضمن الوفد رائد النشاط بالمدرسة عبدالرحمن البركاتي، والقائد الكشفي بالمدرسة محمد بن حنش الحسناني.