أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، فرض عقوبات جديدة على 20 فرداً وشركة في إيران "لضلوعهم في شبكات على صلة بالانتشار النووي والصواريخ". وهذه الشبكات متهمة بنقل معدات وتقديم خدمات إلى برامج تسلح إيراني، وإلى برنامج طهران النووي.
وأدرج بعض هؤلاء على اللائحة السوداء لمساعدتهم الحرس الثوري الإيراني على تزويد سوريا بمعدات في شكل سري، وخصوصاً معدات عسكرية وأخرى لتنظيم الحشود قدمت إلى نظام الرئيس بشار الأسد، وفق بيان وزارة الخزانة.
وبين الشركات المعنية شركات أبان إير و"دي إف إس وورلدوايد" وإيفيركس للنقل الجوي، والتي تتهم الولاياتالمتحدة مسؤولين فيها بإقامة صلات مع شركة "إيران إير" المدرجة أصلا على القائمة السوداء.
كما شملت العقوبات شركة "بيترو غرين" التي مقرها ماليزيا كونها قد قامت بالالتفاف على العقوبات، عبر العمل لحساب شركة نفط إيران المدرجة أيضاً على القائمة السوداء.
وأشارت وزارة الخزانة، أيضا إلى مساعد وزير الدفاع الايراني رضا مظفرينيا؛ لمساهماته الكبيرة في البرنامج النووي الإيراني.
ويحظر نظام العقوبات على أي أميركي القيام بعمليات تبادل مع الكيانات المشار اليها، والتي ستجمد أصولها المفترضة في الولاياتالمتحدة.
وأكدت الوزارة أن الشركات الأجنبية التي ستنتهك هذا القرار مهددة بحرمانها من العمل، ضمن النظام المالي الأميركي.
ومنذ أعوام عدة تفرض الدول الغربية، رزمة عقوبات على إيران، لمنعها من حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.