أعلن الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران تحقيق النصر على الحوثيين واحتجاز 1500 من عناصرهم. وطالبهم بسحب قناصتهم بشكل كامل وإعادة المفقودين الستة لإثبات مصداقية مبادرة وقف الحرب. وقال مساعد وزير الدفاع إن أمام المعتدين فرصة لإبداء حسن النوايا من خلال سحب القناصة من الحدود والتراجع عن منطقة القتال (10 كيلو)، لافتاً النظر إلى أن السلطات السعودية تنسق مع نظيرتها اليمنية في جميع التطورات. ونفى سموه مشاركة قوات أجنبية مع السعودية في الحرب، وقال إن إخراج المتسللين من الأراضي لم يتدخل فيه أحد غير السعوديين أبداً ولا حتى مستشارون"، هي حرب بقيادة سعودية وتصميم سعودي والأراضي كلها مفتوحة وكلها سعوديون مائة في المائة. ورداً على سؤال حول أوضاع القبائل اليمنية، قال سموه إن هذا شأن داخلي يمني علينا دائماً أن نحترم القبائل؛ لأنها قبائل مشتركة بيننا وبينهم ونحترمهم ونكرمهم ونعزهم ونحترم اليمن ونعتبره دولة شقيقة. وكان سموه تفقد اليوم الوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية، حيث زار مركز العمليات والوحدات المرابطة على جبل الدخان والوحدات المرابطة على جبل الدود، وشاهد سموه والوفد الإعلامي المرافق العلم السعودي خفاقاً على الشريط الحدودي للمملكة. وعبر سموه في كلمة له عن اعتزاز خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والشعب السعودي الأبي بما قام به رجال القوات المسلحة وعلى ما قدموه من تضحيات وبذل للنفس مسطرين بطولاتهم على صفحات التاريخ وشهد العالم بشجاعتهم وقوة بأسهم. وحيا سموه القوات المرابطة فرداً فرداً باختلاف رتبهم وقال "حققتم بكفاحكم وصمودكم ورجولتكم الحقة نصراً مبيناً على أعدائكم الذين أرادوا بكم الشر وببلادكم الدخول في صراعات لا طائل منها ولن تجر على منطقتنا الغالية سوى الدمار وعدم الاستقرار ولكن هيهات لهم". وأضاف "إنني إذ أخاطبكم في هذا اليوم المبارك لتغمرني السعادة والبهجة وأنا أتفقدكم وأنتم تتهيؤون لأخذ مواقع لكم على هذا الشريط الحدودي من بلادنا الغالية، فرحة بزملاء لكم أدوا ما عليهم في عزة وإباء وتشرفت بوجودهم فيها على مر الأيام الماضية وهاهي تستبشر بكم فالله الله في الحفاظ عليها"، وأكد أن الشر اندحر وطالبهم بالحفاظ على أرواحهم والصبر.