أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صباح اليوم، حالة كوارث كبرى في ولاية أوكلاهوما التي ضربها إعصارٌ مدمّرٌ خلال ال 48 ساعة الماضية، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية، لاستكمال جهود التعافي التي تبذلها السلطات المحلية وسلطات الولاية هناك. وقال البيت الأبيض: "إن المساعدات الاتحادية يمكن أن تشمل الإسكان المؤقت، وإصلاح المنازل، وخسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وجهود تعافٍ أخرى".
وكان "أوباما" قد وعد، حاكمة ولاية أوكلاهوما ماري فالين، بتقديم الحكومة الاتحادية كل المساعدة الممكنة التي تحتاج إليها الولايات للتخفيف من آثار الإعصار المدمّر الذي يجتاحها حالياً.
وأشار بيانٌ للبيت الأبيض، الليلة الماضية، إلى أن "أوباما" أعرب لحاكمة الولاية عن قلقه من الخسائر التي خلّفها الإعصار الذي أودى حتى الآن بحياة 51 شخصاً؛ فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالكثير من المباني والممتلكات، في مدينة أوكلاهوما سيتي وضواحيها.
وأوضح البيان أن الرئيس "أوباما" أبلغ "فالين"، بأنه أصدر توجيهاته إلى الحكومة ووكالة إدارة الطوارئ الاتحادية لتقديم أي مساعدةٍ ممكنة تحتاج إليها الولاية، مفيداً بأن وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية أرسلت فريقاً خاصّاً إلى مركز عمليات الطوارئ في أوكلاهوما لتقديم المساعدة وإرسال الموارد.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية عن السلطات المعنية مقتل 51 شخصاً، وإصابة العشرات تراوحت إصاباتهم بين طفيفة وخطيرة، نتيجة الإعصار الذي ساوى الكثير من المنازل والمباني بالأرض، وخلّف دماراً هائلاً في ضاحية "مور" بأوكلاهوما سيتي.