احتفل النادي السعودي في مدينة "لورانس" بولاية كانساس بتخريج 19 طالبا وطالبة من جامعة كانساس، حيث حصل اثنان على درجة الدكتوراة وأربع طالبات على درجة الماجستير، و13 طالباً على درجة البكالوريوس، في عدد من التخصصات المختلفة والقوية التي تتطلبها سوق العمل، وذلك بحضور عدد كبير من الطلبة المبتعثين، من أكاديميين ومستجدين، وكذلك بعض أولياء أمور الطلاب المتخرجين. وغطت عدسة "سبق" بالصور المناسبة التي تبادل فيها المبتعثون مشاعر الأخوة والمحبة فيما بينهم، حيث شاركت "سبق" الطلاب المبتعثين فرحتهم بتخرج إخوة لهم، عاشوا معهم سنوات، تبادلوا فيها العلم النافع، والأخوة الصادقة، التي أنستهم هموم الغربة.
وقال رئيس النادي السعودي في جامعة "كانساس" بمدينة لورانس فهد الحربي ل"سبق": نحن اليوم نحتفل بتخرج عدد من الطلاب والطالبات، في الوقت الذي نحزن فيه لتوديعهم ومفارقتهم، ولكن أملنا الوحيد أنهم سيكونون إشعاع نور في الوطن، ومنارة تطوير وتغيير، حيث سعدنا بمشاركة زملائنا الخريجين فرحتهم وفرحة أهاليهم بهم.
وأوضح أن هذه الاحتفالية هي عبارة عن مشاركة من الطلاب المبتعثين لإخوانهم الخريجين فرحتهم بهذا اليوم، الذي حققوا فيه أمنياتهم، وحصلوا فيه على مبتغاهم.
كما قدم الطلاب الخريجون نصائح قيمة لإخوانهم المستجدين من المبتعثين، تمثلت في تقواهم لله أولاً، ثم الجد والاجتهاد والصبر على الهموم التي تواجههم في اغترابهم، وكذلك حنينهم للوطن، والاستفادة من خبرات من سبقوهم من المبتعثين المتواجدين.
وتحدث عدد من أولياء الأمور عن مشاعرهم في هذه اللحظة، التي يشاهدون فيها أبناءهم وقد حصلوا على شهادات عليا جعلتهم يفتخرون بهم، حيث ذكروا أن أبناءهم رفعوا رؤوسهم، وأن هذه اللحظة أنستهم فراق فلذاتهم أكبادهم، الذي دام سنوات، في سبيل الحصول على العلم.
وفي نهاية الاحتفالية كرَّم النادي السعودي الطلاب الخريجين، وسط تفاعل كبير من الحضور الذي زاد من فرحتهم.