دخل الإضراب عن العمل الذي ينفذه 35 رجلاً وامرأة من حراس الأمن بمستشفى وادي الدواسر اليوم الثالث؛ بسبب تأخر استلام رواتبهم للشهر الحالي منذ عشرة أيام، التي كان مقرراً صرفها في الثاني من مايو الحالي. وقال "حراس الأمن" ل"سبق": إن "عليهم التزامات عائلية وديون لابد من سدادها، وتأخير صرف الرواتب أرهقهم كثيراً". وأضافوا "أنهم سوف يواصلون الإضراب عن العمل إلى أن يتم صرف مرتباتهم". وعلمت "سبق" أن حراس الأمن بالمستشفى رفعوا أربعة شكاوى لأربع جهات، هي: وزارة الصحة، ومكتب العمل، وديوان المظالم، و"نزاهة". وتظلّموا فيها من الظلم وعدم المساواة، وأنواع المماطلة والتطفيش من الشركة المستلمة لمستشفى وادي الدواسر. وقالوا: "نحن أغلبنا له خمس سنوات، ولم يتم ترسيمنا، ولم يرفع لنا من قِبل إدارة المستشفى، التي لا يهمها إلا أننا نعمل والشركة تماطل دوماً وتتأخر بتسليم رواتبنا بمدة لا تقل عن عشرة أيام، ومكتب العمل لديه علم بهذا، ورواتبنا تسلم لنا يدوياً فهل يعقل هذا؟!".