افتتح نائب محافظ المؤسسة للتدريب، الدكتور راشد بن محمد الزهراني، وبحضور مستشار المؤسسة، الدكتور حمد بن عقلا العقلا، صباح اليوم الاثنين, فعاليات "ورشة معامل التنفيذ لتطوير الكليات التقنية"، والتي يستضيفها مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة، لمدة ثلاثة أيام بالمعهد الصناعي الثاني بجدة، وتقام برعاية محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وذلك ضمن سلسلة ورش معامل التنفيذ التي تقودها المؤسسة مع خبراء التدريب من دول صناعية متقدمة. وأوضح "الزهراني" بحضور أكثر من 40 عضواً من مديري العموم، ورؤساء المجالس، وعمداء ومديري الوحدات التدريبية، وبعض المختصين، أن هذه الورش تأتي امتداداً لسلسة ورش سابقة نظمتها المؤسسة، لبحث مواكبة وتطوير مستوى الأداء، وتطوير برامج التدريب وفق ما تتطلبه التطورات المستمرة في عالم التدريب واحتياجات سوق العمل، من خلال الاستفادة من الخبرات التدريبية والنماذج العالمية في مجال تطوير التدريب.
وأشار "الزهراني" إلى أن الورش استعرضت عدداً من العناصر التنظيمية، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق عدد من النماذج التدريبية العالمية والمبادرات، التي تحقق توجهات المؤسسة التدريبية على المدى البعيد في تحقيق التشغيل الذاتي للوحدات التدريبية، وتطوير أدائها، والفصل بصورة أفضل بين الأدوار والمسؤوليات، إضافة إلى تحديث وتطوير إجراءات تقديم الخدمة من إدارات المؤسسة للوحدات التدريبية، موضحاً أن عدداً من المحاور المهمة والمبادرات التطويرية التي ناقشتها الورش كمحور التخصيص المالي للكليات، وتهيئة الموارد البشرية، ومؤشرات الأداء، ومحور الدعم المؤسسي، وأخيراً محور تطوير مجالس التدريب.
وأكد نائب المحافظ للتدريب سابقاً، والمشرف العام على ورش معامل التنفيذ، الدكتور حمد بن عقلا العقلا، على أهمية هذه الورش التي تشير إلى مجموعة الممارسات المهنية المتكاملة التي تمارسها المؤسسة بقصد تحقيق التميز، إضافة إلى تطوير مجموعة العلاقات التنظيمية وربطها بالإستراتيجية الخاصة بالمؤسسة، ومحاولة المراجعة المستمرة وإجراء التعديلات اللازمة على الهيكل كلما تطلب ذلك، وكذلك مناقشة الأنظمة التي تدل على عمليات التشغيل، وإتمام العمل داخل الوحدات التدريبية أولاً بأول لتحقيق الجودة حالياً والاستقلالية مستقبلاً.
وأضاف "العقلا" أن الهيئة الإدارية والتدريبية كانت محط اهتمام المشاركين من حيث دورهم في التنفيذ الفعال للإستراتيجية، منوهاً بأهمية الموارد البشرية التدريبية في التطوير الإداري.