استهجن الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق الكثير من المعلومات غير الصحيحة عن حادث مقتل فتاة، عُرفت إعلامياً باسم "فتاة السامر". وقال "البوق" في بيان تلقت "سبق" نسخة منه إنه عُثر على جثة فتاة ملقاة بحي السامر، وأوضحت التحقيقات أنها سعودية، وهي متغيبة عن ذويها. وقال: "هناك بلاغ عنها منذ شهر تقريباً بمركز شرطة النزهة، أيضاً هناك اتهام من ذويها لشخص بعينه في تغيبها، وهو معروف الهوية، وما زال البحث جارياً للقبض عليه". وأكد أن "سبب الوفاة- بحسب التقارير الأولية للطب الشرعي - هو تعرضها لكدمات متفرقة في الجسد، وأيضاً ضربة بآلة غليظة على الرأس، وسيكون هناك متابعة لكل ما يستجد في هذا الشأن". وأكد "البوق" أن بعض المعلومات التي أُثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة، وأن الصحيح هو ما يصدر من الشرطة وفق بيان إعلامي موثق. وأضاف: "ما تم التطرق له باتهام شخصيات لا علاقة لها بأي حادث يُعتبر تعدياً على حقوق الغير". وشدّد على أنه "ينبغي تحري الدقة في النشر، وعدم بث الشائعات فيما لا يخدم أمن الوطن والمواطن". وحذر "البوق" من أن "الشائعة تهدم ولا تخدم، وينبغي مراقبة الله عز وجل في كل ما تبثه أيدينا، أو ترسله عبر أي وسيلة اتصال، وأن هناك أشخاصاً لهم أهداف مغرضة، يستهدفون أمن الوطن؛ ينبغي عدم الالتفات لهم أو لسمومهم المغلوطة التي يبثونها". ولفت في بيانه إلى الربط بين حادث فتاة جدة وحادثة هروب شابين سعوديين من دورية الخميس الماضي، إثر بلاغ من مبلغ ذكر أن هناك سيارة يوكن تضايق فتيات أمام أحد الأسواق بشارع التحلية. وقال "البوق": في أقل من دقيقتين تم توجيه دورية للموقع، وحاولت استيقاف العربة اليوكن، لكنها فرت من الموقع. وأضاف: "بالتعميم عن السيارة تم ضبطها ومن بداخلها، واتضح أن بداخلها شابين سعوديَّي الجنسية في العقد الثاني من العمر، وتم إيقافهما بمركز شرطة السلامة، ومن ثم تمت إحالتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام".