قال مسؤولون بمحطة الفضاء الدولية أمس الخميس: إنهم رصدوا تسرباً للأمونيا في نظام التبريد خارج المحطة، وإن التسرب يزداد سوءاً، لكن لا أحد من أعضاء طاقم المحطة في خطر. وذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" في موقعها على الإنترنت: أن أفراد طاقم المحطة رصدوا رقائق بيضاء من "الأمونيا" أثناء تسربها من المحطة، في حوالي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
وأضافت: أن إصلاح التسرب ربما يحتاج إلى وقف تشغيل جزء من نظام التبريد بالمحطة لحوالي 48 ساعة.
وقالت ناسا: "تواصل المحطة العمل بشكل طبيعي، والطاقم ليس في خطر".
وفي مقطع صوتي أذاعه الموقع الإلكتروني ل"ناسا"، قال قائد المحطة كريس هادفيلد- وهو كندي - إنه يمكنه أن يرى "تدفقاً مستمراً لرقائق أو أجزاء" قادمة من منطقة بإحدى حلقات التبريد.
وأكد مسؤولون: أن التسرب يزداد سوءاً مع الوقت، ولم يتضح هل هذا التسرب مرتبط بتسرب مماثل حدث في أواخر 2012؟
وأشارت "ناسا" إلى أن "الأمونيا" تستخدم في تبريد المعدات التي توفر الطاقة لأنظمة المحطة، وكل مجموعة من الخلايا الشمسية لها حلقة تبريد خاصة.
ويتناوب على العمل بالمحطة الفضائية الدولية ستة طواقم من رواد الفضاء، والمحطة هي معمل أبحاث تكلف 100 مليار دولار، تملكه الولاياتالمتحدة، وروسيا، في شراكة مع أوربا، واليابان، وكندا.