كرم كل من وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات، حميد بن محمد عبيد القطامي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، الدكتور علي عبدالخالق القرني، طلبة الدول الأعضاء الفائزين بجائزة التفوق الدراسي في دورتها السابعة التي ينظمها المكتب، واستضافتها دبي أمس الثلاثاء في مسرح ندوة الثقافة والعلوم. وحضر حفل التكريم نائب رئيس مجلس إدارة شركة "المراعي" المهندس عبدالرحمن المهنا، والشركة الداعمة للجائزة، وعدد كبير من المسؤولين التربويين في الخليج العربي، وأولياء أمور الطلبة.
وشكر الوزير "القطامي" في كلمته كلاً من مكتب التربية العربي لدول الخليج لتنظيمه هذه الجائزة، ورئيس مجلس إدارة شركة "المراعي" الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير؛ لتمويلها الجائزة سنوياً، وقال: "إن الاهتمام البالغ من قيادتنا الرشيدة بالتعليم أسّس جيلاً جديداً من المدارس الذكية في الإمارات، الأمر الذي حفّز الطلبة والعاملين في القطاع للاستجابة السريعة، والتفاعل مع مقومات النجاح وأسباب التميز".
وخاطب "القرني" الطلبة الفائزين قائلاً: "أيها الواقفون في محطة من محطات التشريف، نشكر لكم هذا الجهدَ الدؤوب، ونقف أمامكم مزهوين، وخلفكم دافعين محفزين".
ومن جهته، قال المهندس عبدالرحمن المهنا: إن جائزة التفوق الدراسي، تعد إحدى الجوائز التعليمية الكبرى في منطقة الخليج، إذ تهدف إلى تكريم وتشجيع الطلاب المتفوقين في التعليم العام في الدول الأعضاء بالمكتب، بما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية، ويدفع الطلاب الآخرين إلى الاقتداء بهم.
وشهد الحفل تكريم 42 طالباً وطالبة من المتفوقين دراسياً في مراحل التعليم العام في الدول الأعضاء، بالمكتب حيث سلم "القطامي" الفائزين بالجائزة شهادات التقدير، والدروع، والمكافأة المالية، التي رصدها مكتب التربية بدعم من شركة "المراعي" في حين تبادل مع الدكتور علي القرني الدروع التذكارية بهذه المناسبة.
ومثل المملكة في هذه الدورة متفوقو إدارة تعليم منطقة الجوف، وترأس وفدهم مدير التربية والتعليم، مطر بن أحمد الزهراني، يرافقه نايف بن طراد الدرباس.