اتهم ولي أمر طالبة في السنة الأولى المتوسط , معلمة لغة إنجليزية في مدرسة تابعة لإدارة غرب الرياض التعليمية بالتسبب في أذى نفسي لابنته , وجعلها تعرض عن الذهاب للمدرسة لسوء معاملة المعلمة لها وتلفظها بألفاظ سب وشتم. وقال ولي أمر الطالبة في رسالة بعث بها ل"سبق", إن سبب سوء معاملة المعلمة لابنته أنها تأخرت في دخول الفصل مع أربع من زميلاتها لدقائق معدودات، ما جعل المعلمة تطلب منهن إحضار ورقة من مشرفة الطالبات، مشيراً إلى أن المعلمة نفسها رفضت قبول الورقة التي طلبتها بشكل فيه تعسف واضح، وطالبتهن بإحضار ورقة أخرى! وأوضح ولي الأمر قائلا: إن الفتيات أذعن لطلب المدرسة الغريب للمرة الثانية , وهرعن لإحضار ورقة أخرى, وفي أثناء توجههن لغرفة المشرفة, دق جرس إنذار الحريق في المدرسة، فقامت المعلمة بإيقاف الفتيات الخمس وتوبيخهن أمام طالبات الصف دون ذنب, متهمة إياهن بالتسبب في دق جرس الإنذار . وأضاف المواطن (تحتفظ "سبق" باسمه ونسخة من شكواه) "أصرت المعلمة على أن الفتيات هن وراء انطلاق جرس الإنذار في المدرسة وقامت بتوبيخهن وإطلاق ألفاظ عليهن لا تليق بمدرسة ولا مدرسة تعليمية". ووصف المواطن الألفاظ التي اتهمت بها المعلمة ابنته بأنها "ظالمة" واستهانة بمشاعر طالبة ليس لها حول ولا قوة إلا دموعها، مؤكداً أن المعلمة وجهت ألفاظاً نابية إلى ابنته ومن معها من الطالبات بعبارات لا تصدر من مربية نتوقع منها أن تساند الأسرة في التربية. وقال: "نعتت المعلمة ابنتي ومن معها بأنهن "تربية شوارع" ومن العبث استخدام هذه الألفاظ مع طالبة في مراحل التعليم التي نتوقع أن تخرج جيلاً صالحاً". وتابع: "لو نعلم أن بناتنا سينعتن بهذه الألفاظ لأبقينهن في المنازل بدلاً من أن يتعلمن مثل هذه الألفاظ، بل وقالت لهن يا "كلاب", مشيراً إلى أن هذا ما حدث فقط يوم الأحد الماضي، أما يوم الإثنين فقد دخلت المعلمة على طالبات الصف ومنهن ابنته, حيث أشارت إليهن بالوقوف في نهاية الفصل حتى انتهاء الحصة بحجة أنه استمرار لعقاب اليوم الذي قبله!". وناشد المواطن في رسالته وزير التربية والتعليم بالوقوف مع الطالبات اللاتي وقع عليهن الظلم، قائلاً "وقعت الطالبات على تعهد بعدم العبث بجرس الإنذار في ظل تهديدهن ب"خسف" درجاتهن وهذا أمر غير مقبول ". الصورة تعبيرية