رصدت عدسة "سبق" احتجازات لمواطنين، وأخرى لشاحنات، في محافظة العيص, وسط استنفارٍ لفرق الدفاع المدني لاحتواء الموقف, وتجاوبهم مع البلاغات. ورافقت "سبق" مدير مدني العيص، النقيب عطاالله صقير العنمي, ووثقت إغلاق الطرقات، وخصوصاً طريق "ينبع - العيص"؛ من جرَّاء اجتياح السيول لها. كما رصدت احتجازات عددٍ من المواطنين, وكذلك عددٍ من الشاحنات؛ ما دعا للاستعانة بمُعِدات ثقيلة، تُساهم في فتح الطرقات بعد إبعاد الشاحنات عن منتصفه. وواصلت الفرق الميدانية تمشيطها للمنطقة لتحذير المواطنين من الوقوع في المناطق المتضرِّرة، وكذلك لإنقاذ المحتجز منهم. وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني, العقيد خالد الجهني، ل"سبق": "تلقت عمليات مدني العيص بلاغاتٍ عِدة، تمثّلت باحتجازاتٍ لبعض المواطنين, وأُنقذوا دون إصاباتٍ تُذكر ولله الحمد". وجدّد "الجهني" تذكيراته للمواطنين بعدم الخروج للمواقع المُتوحّلة والخطيرة مهما دعت الأسباب, مؤكداً أنها تُشكّل خطورة كبيرة؛ من جرّاء تشبّعها بالمياه. وكانت محافظة العيص قد شهدت مساء اليوم أمطاراً غزيرة, شملت كلاً من: "كبر المثلث, والفرع, ووادي ضفيان, والسهلة, وغرزة". كما شهدت مراكز ينبع النخل أمطاراً غزيرة, شملت قرى: رخو, والفقعلي, ويقني, والعشيش, وسالت إثرها الأودية والشعاب.