أعفت سلطات مطار مانيلا الدولي التي تدير مطار نينوي اكينو الدولي، ثلاثة ضباط ومشرفين من وظائفهم لسماحهم للشاب السعودي الذي ارتدى زي طيار الخطوط السعودية بالدخول إلى المناطق المحظورة والأمنية داخل المطار، حيث لازالوا موقوفون على ذمة التحقيق. كما فرض المسؤولون الأمنيون رقابة أكثر صرامة تجاه الطيارين وطاقم الطائرة داخل المطارات في الفلبين، خاصة في مواقع دخول وخروج طواقم الطائرات . وبين اتوتوبو مساعد المدير العام للأمن وخدمات الطوارئ في مطار نينوي اكينو، بأنه تم الطلب من جميع الطائرات القادمة للفلبين، بضرورة خروج جميع أفراد الطاقم في وقت واحد مع تسجيل أسمائهم في بيان خاص وكذلك أثناء الدخول، مشيراً إلى أن هذه القرارات ليست خاصة بأفراد الخطوط السعودية إنما ستطبق على جميع الرحلات القادمة والمغادرة من مطارات الفلبين. وأضاف انه تم إلزام جميع المهندسين والفنيين والموظفين الآخرين في المطارات باستخدام مناطق الدخول التي يدخل منها الركاب العاديين والخضوع لإجراءات التفتيش ولن يسمح لأي شخص من غير أفراد طاقم الطيران باستخدام المداخل الخاصة بهم. وبين اتوتوبو، بان الشاب السعودي خضع إلى أجهزة التفتيش والمسح الضوئي بعد القبض عليه، وتم التحقيق معه والتأكد من عدم وجود تهديد إرهابي على الرغم من الاختراق الأمني ، مشيراً إلى انه تم استخدام الكلاب البوليسية أيضاً للبحث في المواقع التي وصل إليها الشاب السعودي تحسباً لأي طارئ امني . وأكد انه سيتم إخضاع نحو 1100 موظف من رجال امن ومشرفين ( 700 رجال و400 نساء ) لتدريبات خاصة لإعادة تأهيلهم لجعلهم أكثر يقظة تجاه الإجراءات الأمنية . وكانت الجهات الأمنية في مطار نينوى أكوينو الدولي بالفلبين قبضت الاثنين الماضي شاب سعودي ( 19 عاماً )، بعد دخوله مناطق محظورة أمنياًً بالمطار، وهو يتخفى زي طياري الخطوط الجوية السعودية ، قبل أن يتم ترحيله الأحد الماضي إلى السعودية بعد خضوعه للتحقيقات والإجراءات النظامية اللازمة.