تلقي مدير أمن الشرقية، شمال شرق العاصمة المصرية، إخطاراً يفيد بقيام أحد مستشفيات الشرقية بحقن المرضي بالكُحُل بدلاً من البنج؛ ما أدى إلى مضاعفات كبيرة وتعريض حياة المرضى للخطر. وذكرت صحيفة "الشروق" أنه تم احتجاز شاب مصري بمستشفى المبرة بمدينة الزقازيق يوم 22 يوليو الماضي، عقب إجراء عملية جراحية في إحدى قدميه، وقام المستشفى بحقنه خمس حقن كحل بدلاً من البنج؛ ما أدى إلى موت جميع الأنسجة في قدمه، وتضاعفت إصابته إلى حدوث غرغرينا بأصبع القدم اليسرى، وقرر الأطباء إثرها بتر الأصبع، ثم انتشرت الإصابة في قدمه! وأكد الشاب أنه يتم يومياً استئصال جزء من قدمه، وفقاً لأقواله في المحضر بقسم ثاني الزقازيق ضد مدير مستشفى المبرة ورئيس قسم الجراحة والطبيب الذي أجرى العملية. ويأتي ذلك بعد وفاة 6 سيدات أثناء عمليات جراحية بقسم النساء والولادة بالمستشفى الجامعي؛ بسبب جهاز التنفس وجرعات زائدة من البنج، وهو الأمر الذي دفع معظم مستشفيات الشرقية إلى إجبار أهالي المرضى على التوقيع على إقرار يفيد تحمل مسؤوليتهم الكاملة للآثار السلبية للتخدير، وكذلك استئصال أي جزء يراه الطبيب مناسبا للاستئصال؛ ما جعل الأهالي يشعرون بحالات من الرعب والفزع إثر هذه الإقرارات.