في فيديو على موقع "يو تيوب" كشف السعودي أديب الفريح، سرَّ قصته مع القطة، التي ظهرت في مقطع من قبل وهي تقبِّل رأسه، وتداولتها مواقع الإنترنت. وفي المقطع الجديد يروي الفريح الواقعة ويقول "انتشر مقطعي مع القطة باليوتيوب، قام بنشر هذا المقطع أحد الأقارب دون ذكر القصة، فأحببت أن أسرد لكم القصة كاملةً". ثم يروي الفريح قائلاً "في عام 1433ه رأيت هذه القطة في أحد البناشر، كانت هزيلة الجسم لدرجة أن عظام الظهر بارزة ولا تكاد ترى شيئاً بسبب التهابات شديدة في الأعين، ويسيل منها اللعاب بسبب تقرحات الفم، مصابة بكسر في اليد اليمنى، كانت تمشي بهدوء وتترنح من شدة التعب".
ويضيف الفريح "حملتها معي إلى مركز مختص بالطب البيطري، تمت معالجتها بإعطائها مضاداً حيوياً، مغذياً، أدوية ومعقمات، وتمّ أيضاً تقليم المخالب، تطهير الأعين، تجبيس اليد اليمنى، تنظيفها وتغسيلها استغرقت عناية المركز أسبوعاً كاملاً، وبعد الأسبوع، أخرجتها وأكملت تطبيبها في شقتي لمدة عشرة أيام حتى شفيت تماما، وأصبحت ملازمةً لي عند دخولي وخروجي من الشقة، وعندما تأكدت أنها شفيت تماما، حملتها ووضعتها في إحدى الحدائق القريبة من شقتي في مدينة الرياض وذهبت".
واعتقد الفريح أن قصته مع القطة انتهت، حتى حدث ما لم يتوقعه ويقول "نسيت أمر هذه القطة وبعد أحد عشر شهراً، رأتني من مسافة بعيدة وأتت تجري بشكلٍ عجيبٍ، وقفزت على ظهري واعتلت رأسي تقبّله وتلعقه استمرت 40 دقيقة، بهذا المنظر وكأنها تقول: هذه قبلة على رأسك عرفانا على صنيعك".
وقد أختلف مشاهدو الفيديو بين مصدّق للقصة ومشكّك فيها، يقول المشاهد نبيل "ما ادري، ودي أصدق بس ممكن ها القصة تصير؟ إشلون تخليها كل ها المدة بالشارع، وبعدين قطاوة الشوارع تتشابه ما خفت أنها مشتبهة عليك"، ويقول المشاهد زكريا " بصراحة انا أشك في الفيديوهات دي".
وترد المشاهدة روشي قائلة "معقول جداً.. أتذكر كانت تجينا قطة بالبيت، وكانت ضعيفة وكل يوم تجي ونعطيها (أكل) عند الباب .. سبحان الله بعد صلاة العصر لازم نلاقيها موجوده تستنى الأكل لحد ما سمنت ولما تشوفنا تركض علينا تستقبلنا"، ويؤيدها المشاهد العنزي قائلاً "اللي مو مصدق راعي الفيديو يقدر يحط أكل أو حليب لأي قط بالشارع، وشوف كيف تركض وراك مع الأيام".