اخترع تونسي أول سجادة حاسبة للركعات، تعمل بإشارات ضوئية، وهو قد يثير جدلاً واسعاً في أوساط رجال الدين، في تونس وخارجها. وقالت صحيفة "الصباح" التونسية في عددها الصادر أمس: إن السجادة الرقمية التي اخترعها التونسي حمادي الأبيض، ترسل إشارات ضوئية عند الركوع والسجود. وقال مخترع هذه السجادة الأولى من نوعها: إنه في بعض الأحيان يحدث أن يتشكك المصلي في عدد الركعات التي أداها، وهل سجد سجدة واحدة أو سجدتين في إحدى الركعات. ومن المتوقع أن تثير هذه السجادة جدلاً واسعاً في أوساط علماء المسلمين، حول جواز استعمالها من عدمه لإرسالها إشارات وأصوات ضوئية قد تشغل بال المصلي. لكن مفتي تونس الشيخ عثمان بطيخ أجاز استعمالها قائلاً: "إنها لا تشغل المصلي في صلاته، بل هي تعينه على ضبط عدد السجدات والركعات بالإشارات الضوئية التي تسجلها عند الركوع والسجود". وكان مخترع تركي قد قام في عام 2008 باختراع سجادة مصنوعة من الخيوط المضيئة؛ تزيد شدة إضائتها كلما كان الاتجاه صحيحاً للقبلة. كما سجل الأردني فواز أبو الراغب عام 2003 اختراعاً لسجادة صلاة "تضمن إحصاء دقيقاً لعدد السجدات خلال الصلاة بواسطة لوحة إلكترونية تثبت على السجادة عند مكان ملامسة الرأس".