وقَّع الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، مذكرة تفاهم؛ لتطوير علاقات التعاون الإعلامي المشترك وآفاق تعزيزها بما يحقق تعزيز الوعي الإعلامي بالخدمات الطبية الإسعافية. وأشاد وزير الثقافة والإعلام خلال توقيع مذكرة التفاهم مع هيئة الهلال الأحمر السعودي اليوم أمس بديوان الوزارة، بالدور الفاعل الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر السعودي من تقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة والسريعة بكفاءة وفاعلية ومشاركتها في أعمال الإغاثة داخل السعودية وخارجها، بما يتفق مع القيم والتعاليم الإسلامية بأبعادها الإنسانية. من جانبه عبر رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله عن شكره وتقديره لوزارة الثقافة والإعلام؛ لما يولونه من دعم مستمر لأعمال هيئة الهلال الأحمر السعودي، بما يحقق إبراز أنشطتها الرامية نحو الوعي، مثنياً على تطور الجهاز الثقافي والإعلامي، خاصةً بعد صدور الأمر الملكي بإنشاء هيئة الإذاعة والتلفزيون وإنشاء لهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، حيث سيعملان بخط متوازي؛ للوصول لمستوى متميز من الأداء والإنتاج الإعلامي. وحضر توقيع مذكرة التفاهم من جانب الهلال الأحمر الأمير فهد بن مشاري بن عبدالعزيز مدير عام الإعلام والتوعية، وسمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان مدير عام إدارة الشئون الدولية وكبار المسئولين بالهيئة، كما حضر من جانب وزارة الثقافة والإعلام نائب الوزير عبدالله الجاسر، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، والوكلاء، والوكلاء المساعدون. ونصت الاتفاقية التي وقعت بين الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، على تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال الإعلام بوسائلها المتعددة وتبادل المعلومات والخبرات الاستشارية الإعلامية وبرامج التدريب المناسبة، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، ويكفل إبراز العمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الصعيدين الداخلي والخارجي. كما تضمنت المذكرة عمل الطرفين على تطوير وطرح أساليب حديثة في ميادين التعاون ذات الصلة. وبعد توقيع الاتفاقية قام وزير الإعلام باصطحاب الأمير فيصل بن عبدالله، في جولة شملت القناة الإخبارية، والقناة الرياضية، وقسم المكتبة الفنية التي تحتوي على المواد التلفزيونية المهمة، وقسم الإنتاج الفني الذي يضم أحدث الأجهزة التقنية الرقمية والبرامج المستخدمة لإنتاج الفيديو، وقسم التحرير المعني بتحرير الأخبار المحلية والعالمية، وقسم الجرافيك ديزاين الذي يُعنى بتصميم الشعارات والتعرف على البرامج المستخدمة في التصميم وغرف التحكم، وأخيراً إستديو البرامج الذي تم تصميمه من قِبل شركات أوربية عالمية تعاملت مع كبريات شبكات التلفزيون العالمية، مثل: سكاي نيوز، وسي إن إن، وبي بي سي، ويتكون من ثلاثة أجزاء؛ أحدها مخصص لاستقبال الضيوف ومناقشة موضوع الحلقة، وجزء ثانٍ خاص بأحوال الطقس الجوية، أما الجزء الثالث من الإستوديو الذي يُعتبر تحفةً فنيةً في عالم البث التلفزيوني بأفضل المواصفات والمقاييس مخصص للأخبار، ويتم من خلاله تقديم موجز لأهم عناوين الأخبار.