وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على إطلاق اسمه على مركز اللغويات التطبيقية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والذي صدرت الموافقة السامية على إنشائه في الجامعة، ليصبح اسمه الجديد (مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للغويات التطبيقية). وقال مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل إنه اعترافاً بالجميل ووفاء من الجامعة لصاحب الأيادي البيضاء والجهود العظيمة والداعم الكبير للجامعة أمير الرياض وفارسها والذي كان له الفضل بعد الله في الاختيار المتميز لمقر ومكان المدينة الجامعية للجامعة والذي يقبع في بوابة عاصمتنا الحبيبة ليطل عليها كل قادم إليها من مطار الملك خالد الدولي أو مغادراً لها، وقد تشرفت الجامعة بالرفع لمقامه الكريم من أجل الموافقة على تسمية هذا المركز العالمي باسمه فوافق على ذلك، مما كان له أكبر الأثر على نفوس منسوبي الجامعة جميعاً ذكوراً وإناثاً، الأمر الذي معه سيكون ذلك حافزاً لهم على بذل المستطاع لخدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم من خلال هذا المركز بل وعن طريق جميع وحدات الجامعة. وأضاف بأن إطلاق اسم سموه الكريم على هذا المركز تشريف للمركز وللجامعة، ودعم لأعماله، فقد كانت الحاجة قائمة إلى مرجعية علمية موحدة تجمع شتات تجربة الجامعات السعودية في الداخل والخارج في مجال تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها بحيث يدرسها ويطورها ويعمم التجارب والخبرات بجوانبها الإيجابية والسلبية لخدمة تدريس اللغة العربية لأبنائها ولغير الناطقين بها وفق نظريات الاكتساب والنمو اللغوي، وطرائق التدريس والاختبارات خصوصًا ما يتعلق منها بالكفاية اللغوية، خاصة وأن مناهج ومقررات ومواد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تحتاج إلى المزيد من الاستفادة من معطيات علم اللغة التطبيقي، كما أنه لا يوجد اختبارات تحديد مستوى أو كفاية خاصة باللغة العربية يمكن الوثوق بها واستخدامها على نحو عالمي، ولا توجد معايير علمية حديثة لتأليف الكتب، وتصميم البرامج فيما يخدم القطاع الخاص والعام، بإستثناء ما تجتهد في وضعه معاهد تعليم اللغة العربية، ولكل منها ظروفها.