استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم امس سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة قفطان المجالي، وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم امس معالي رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة الهادي الجيلاني والوفد المرافق له، واستعرض سمو الامير سلمان مع رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخصوصا المجال التجاري والصناعي، كما قدم رجال الاعمال التونسيين عرضا بالفرص التجارية بين البلدين وسبل تنميتها، حضر الاستقبال أمين عام مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان والسفير التونسي لدى المملكة نجيب المنيف ورئيس مجلس الاعمال السعودي التونسي الدكتور عبدالرحمن التويجري. إلى ذلك وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق اسمه على مركز اللغويات التطبيقية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والذي صدرت الموافقة السامية على إنشائه في الجامعة، ليصبح اسمه الجديد (مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للغويات التطبيقية). وقال معالي مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إنه اعترافاً بالجميل ووفاء من الجامعة لصاحب الأيادي البيضاء والجهود العظيمة والداعم الكبير للجامعة أمير الرياض وفارسها والذي كان له الفضل بعد الله في الاختيار المتميز لمقر ومكان المدينة الجامعية للجامعة والذي يقبع في بوابة عاصمتنا الحبيبة ليطل عليها كل قادم إليها من مطار الملك خالد الدولي أو مغادراً لها، وقد تشرفت الجامعة بالرفع لمقامه الكريم من أجل الموافقة على تسمية هذا المركز العالمي باسمه فوافق على ذلك، مما كان له أكبر الأثر على نفوس منسوبي الجامعة جميعاً ذكوراً وإناثاً، الأمر الذي معه سيكون ذلك حافزاً لهم على بذل المستطاع لخدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم من خلال هذا المركز بل وعن طريق جميع وحدات الجامعة. وأضاف معاليه بأن إطلاق اسم سموه الكريم على هذا المركز تشريف للمركز وللجامعة، ودعم لأعماله، فقد كانت الحاجة قائمة إلى مرجعية علمية موحدة تجمع شتات تجربة الجامعات السعودية في الداخل والخارج في مجال تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها بحيث يدرسها ويطورها ويعمم التجارب والخبرات بجوانبها الإيجابية والسلبية لخدمة تدريس اللغة العربية لأبنائها ولغير الناطقين بها وفق نظريات الاكتساب والنمو اللغوي، وطرائق التدريس والاختبارات خصوصا ما يتعلق منها بالكفاية اللغوية، خاصة وأن مناهج ومقررات ومواد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تحتاج إلى المزيد من الاستفادة من معطيات علم اللغة التطبيقي، كما أنه لا يوجد اختبارات تحديد مستوى أو كفاية خاصة باللغة العربية يمكن الوثوق بها واستخدامها على نحو عالمي، ولا توجد معايير علمية حديثة لتأليف الكتب، وتصميم البرامج فيما يخدم القطاع الخاص والعام، باستثناء ما تجتهد في وضعه معاهد تعليم اللغة العربية، ولكل منها ظروفها.