دشَّن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز -رسمياً مساء أمس- مجلة "الأولى"، والتي تصدر عن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، بحضور رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل، وأمين عام اتحاد السيارات أنور حلمي رئيس تحرير المجلة، بمكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. ووصف "نواف" المجلة ب"الذراع الإعلامي" المهم، موجهاً الشكر للأمير سلطان بن بندر ولأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والعاملين فيه على جهودهم التي ساهمت في إصدار هذا الطرح الإعلامي المتميز.
وقال "نواف": إن الجهود المبذولة في الاتحاد السعودي للسيارات دعت لوجود نتاج إعلامي "متخصص" يعكس حجم العمل المبذول في سبيل تطوير هذه الرياضة الشبابية وتثقيف المجتمع بأهميتها وأهمية ممارستها بالشكل الصحيح وبالشكل الذي يضمن سلامة الأفراد والمجتمع، معبراً عن سعادته بهذا الطرح الإعلامي المتميز ومؤكداً في الوقت نفسه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستسعى إلى تعميم هذه التجربة الإعلامية.
وأضاف "نواف": "نحن نؤيد مثل هذه الإصدارات وخصوصاً في ظل الجماهيرية المتصاعدة للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية"، مشدداً على أهمية المحافظة على المستوى المتميز الذي ظهرت به المجلة والتركيز على الأنشطة الشبابية متمنياً في الوقت ذاته التوفيق للمجلة وللقائمين عليها.
وقال الأمير "ابن بندر": "تشرفنا بتدشين الرئيس العام لرعاية الشباب للإصدار الأول، متمنياً أن تشكل المجلة "مرآة" عاكسة للجهود التي يبذلها الاتحاد في سبيل الرقي بهذه الرياضة والتي باتت تحظى بجماهيرية كبيرة".
وأكد "ابن بندر" أن الهدف الرئيسي من إصدار المجلة هو فتح "نافذة" إعلامية ثقافية توعوية جديدة لتثقيف الشباب وتشجيعهم على ممارسة هذه الرياضة والتركيز على السلامة المرورية ودعم "النشء" والمواهب الشابة، لافتاً النظر إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي يعمل الاتحاد على تنفيذها؛ لنشر الثقافة الصحيحة لرياضة السيارات والدراجات النارية بين شرائح المجتمع بالمملكة العربية السعودية.
وقال "ابن بندر": إن المجلة استطاعت أن تستقطب اهتمام أعداد كبيرة من القراء والمهتمين من داخل وخارج المملكة، مشيراً إلى أنه ستوفر نسخة إلكترونية للمجلة على الموقع الرسمي للاتحاد، متمنياً من شركات ومؤسسات القطاع الخاص التفاعل مع المجلة، بما يعود بالنفع على كل الأطراف ويساهم في تثقيف وتوعية ودعم الشباب السعودي.