تختتم غداً الاثنين في مدينة الرياض أعمال المؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان 2013م بمشاركة 28 باحثاً ومختصاً من عدة بلدان عربية وأجنبية وأكثر من 450 مهندساً واستشارياً ومهتماً بشؤون البناء والعمران. وتنظّم المؤتمر شركة "دهانات الجزيرة" عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة لمدة ثلاثة أيام في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية.
وقال مدير عام "دهانات الجزيرة" عبدالله بن سعود الرميح إن تنظيم الشركة ورعايتها للمؤتمر الثاني للدهانات والألوان يأتي انطلاقاً من رؤية راسخة لديها بضرورة إثراء البحث العلمي.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر يأتي بعد النجاح المتميّز للمؤتمر السعودي الأول للدهانات والألوان الذي نظمته الشركة في مدينة أبها في مايو من العام الماضي.
ونوه "الرميح" إلى تطلع الشركة في إسهام المؤتمر بتعزيز ثقافة جودة الدهانات ودورها في المحافظة على المنشآت والمباني ومحتوياتها وزيادة أعمارها الافتراضية لدى قطاعي الإنشاءات والصناعة في المملكة والمجتمع بأطيافه كافة.
وبيّن أن هذا المؤتمر يعدّ خطوة جديدة لصالح تطوير صناعة الدهانات وتقدّمها في المملكة, مشيراً إلى أنه توسّع عن سابقه كمّاً ونوعاً إذ بلغت أوراق البحث المقدمة 28 ورقة عمل تناقش عدداً من الموضوعات ضمن محاور " الألوان والأثر النفسي- الدهانات جودتها وطرق فحصها والمواد الخام- البيئة ودهانات الأبنية الخضراء- الأسطح المراد الطلاء عليها (الخرسانة والحديد والأخشاب)".
كما لفت إلى ازدياد عدد الباحثين والخبراء وكذلك البلدان المشاركة في المؤتمر, فهناك باحثون وخبراء من الهيئات العلمية والبحثية والجامعات ومن عالم الصناعة وعالم المقاولات والتنفيذ ينتمون لكل من السعودية والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة والنمسا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا.
وقال إن مهام الإعداد للمؤتمر تولتها أكاديمية "دهانات الجزيرة" أول أكاديمية متخصصة بالتعليم والتدريب على تطبيق الدهانات في الشرق الأوسط.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر إلقاء ثماني أوراق عمل هي الألوان في حياتنا لسليمان المنصور من جامعة القصيم, وتجربة تدريس الدهانات في بريطانيا والتعاون بين اتحاد الدهانات البريطاني وأكاديمية دهانات الجزيرة لتوم باوتيل من اتحاد الدهانات البريطاني, والتقنيات المبتكرة في ثاني أكسيد التيتانيوم للدهانات لتحسين خواص الهواء المحيط للدكتور أحمد جمعة من كريستل السعودية.
كما شملت إزالة مخلفات الأصباغ باستعمال تقنية النانو للدكتور محمد عبدالحي من جامعة الملك خالد, وتأثير الطيف البركاني على قوة الضغط للخرسانة للدكتور محمد عواد من جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن, وفحوصات الدهانات للدكتور محمد عاصف علم من جامعة الملك سعود, وإزالة الأصباغ الزرقاء من المخلفات الصناعية للدكتور ناصر عواد من جامعة الملك خالد.
وذكر المهندس نورس الريماوي مدير أكاديمية "دهانات الجزيرة" وصاحب الورقة الثامنة والأخيرة في اليوم الأول للمؤتمر التي جاءت بعنوان العوامل المؤثرة في اختيار الدهان وتصنيفاتها.
وقال إن يوم الأحد وهو اليوم الثاني للمؤتمر تلقى فيه تسع أوراق عمل هي الألوان والأثر النفسي للمهندس شادي عكاشة من جامعة القصيم, وخواص التدفق للدهانات للدكتور محمد إلياس خان من جامعة الملك خالد, وتأثير الأسطح المدهونة على خواص شرائح الطاقة الشمسية للدكتور عمر بدران من جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن, وفلسفة اللون في التصميم الداخلي من مفهوم الفنج شوي للدكتور عماد حمّاد من جامعة الدمام, وعمليات طلاء وحماية الأسطح المعدنية (الحديدية) للمهندس حسن أحمد فرج من مؤسسة سالين للمياه بالسعودية, وسلوك المعجون الإسمنتي المحتوي على ثنائي سليكات الكالسيوم للدكتور سيد طه من جامعة الملك خالد, وتأثير عمليات الحث على الصدأ للحديد الصلب للدكتور ناصر الكلوب من جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن, وراتنجات إيبوكسيدية مبتكرة للدهانات المائية للأستاذ جين بيري من سايتك بالنمسا, ومضادات التعفن في الدهانات للأستاذ جوزيف ماتياس من لاميرسا بإسبانيا.
وأضاف أن يوم الاثنين وهو ثالث أيام المؤتمر وآخرها تلقى فيه إحدى عشرة ورقة علمية هي الألوان لأليس بكلي من مؤسسة "أليس بكلي" في بريطانيا, ودهانات الآيبوكسي المائي للمهندس عبدالله مغربي من "دهانات الجزيرة", والدهانات والتآكل للدكتور عبدالعزيز جمعة من جامعة حلوان بمصر, وأنظمة التلوين المتقدمة للمهندس أحمد خلف من شركة "أنظمة التلوين" بالسعودية, وعيوب سطح الدهانات سببها وطرق الحل لجانوس هجاز من "بي واي كي" بألمانيا, وأثر إعادة تسخين الحديد على الطلاء للدكتور أحمد رمضان من جامعة حلوان بمصر, وديمومة الدهانات (تطبيق عملي لبلدية دبي) للدكتور علي العليان من مختبر دبي المركزي بالإمارات, وأصباغ خضراء مبتكرة للصناعة للدكتور أحمد فزاري من جامعة الملك خالد, والأبنية الخضراء لأحمد علي موسى من "داو كيميكالز" بالإمارات, ومضافات متخصصة للدهانات لجريم بلينجتون من "إيستمان كيميكالز" من بريطانيا, وحفظ الطاقة عن طريق التكسية للأبنية الخضراء للدكتور حمادة شكري من جامعة الملك خالد.